سيطرت أنباء الهجوم الانتحاري الذي هز مدينة بيشاور أمس الجمعة على اهتمامات الصحف الباكستانية وهوالانفجار الذي تسبب في مصرع وإصابة مئة وخمسين شخصاً مشيرة إلى أن أجواء الحزن خيمت على المدينة التي تشهد ثاني أعنف هجوم في غضون أسبوعين. وتناقلت الصحف إدانة القيادة الباكستانية والأمم المتحدة وعدد من دول العالم والقيادات السياسية الباكستانية للهجوم الذي استهدف مدنيين أبرياء، بينما تساءلت بعض الصحف عن الجهة التي تقف وراء تنفيذه لأنه يختلف عن الهجمات السابقة التي تتبنى حركة طالبان مسئوليتها. وتطرقت إلى الهجوم الذي شنه مسلحوا طالبان على إحدى محطات إمدادات قوات حلف شمالي الأطلسي بالقرب من مدينة بيشاور وإضرامهم النيران في شاحنات تموين للناتو. وتابعت الصحف أنباء الجدل الجاري في باكستان حول مشروع المساعدات الأمريكية المثير للجدل حيث أوضح رئيس الوزراء الباكستاني أنه أكد لقائد الجيش أن البرلمان الوطني سوف يرفض الشروط التي تتعارض مع مصلحة البلاد، بينما تطالب معظم أحزاب المعارضة رفض المساعدات الأمريكية بشكل كامل دون معالجة الشروط التعجيزية المصحوبة بها. ونشرت تصريحات وزير الخارجية الباكستاني التي أكد فيها أمام البرلمان أن الحكومة لن تساوم على مصلحة البلاد أو على البرنامج النووي ولن ترضخ أمام أي ضغوط خارجية وأنها لن تقبل أي تدخل في الشئون الداخلية لباكستان. وتابعت أنباء العمليات العسكرية التي تشنها قوات الجيش في أنحاء مختلفة من وادي سوات حيث لقي ثمانية مسلحين مصرعهم واعتقل اثني عشر على يد قوات الجيش بينما لقي جندي مصرعه وأصيب أربعة بجروح إثر انفجار لغم أرضي في مقاطعة وزيرستان. // انتهى // 0842 ت م