أبرزت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم التحضيرات الجارية في سوريا لزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود الى دمشق والتي تأتي تلبية لدعوة من الرئيس السوري بشار الأسد وتستمر لعدة أيام يجري خلالها بحث عدد من الملفات الثنائية والعربية. وسلطت الصحف الأضواء على حال الترقب التي تعيشها الساحة اللبنانية بانتظار استكمال الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري مشاوراته السياسية لإخراج التشكيلة الحكومية في أسرع وقت ممكن فيما بدا أن الخيار الوحيد المتاح للجميع هو المرونة في المواقف وتغليب مصلحة الوطن فوق أي مصالح خاصة لهذا الفريق أو ذاك في وقت ختم مستشار الرئيس الفرنسي هنري غاينو زيارته الى بيروت مؤكدا أنّ بلاده لا تنحاز إلى فريق سياسي لبناني دون آخر بل تشكل عنصر حوار وجسر تواصل بين مختلف اللاعبين السياسيين. فلسطينيا اهتمت الصحف بشن السلطة الفلسطينية هجوماً مضاداً بعدما تعرّضت لهجمات فلسطينية وعربية اتهمتها بالتسبب في تأجيل التصويت على تقرير لجنة حقوق الإنسان في الأممالمتحدة برئاسة القاضي الجنوب افريقي ريتشارد غولدستون حول عدوان غزة فاتهم الرئيس الفلسطيني محمود عباس دولاً عربية بالتصويت الى جانب التأجيل وتوجيه لومها الى السلطة الفلسطينية التي لا تملك حق التصويت أصلا. أمنيا ركزت الصحف على تحدّي الفلسطينيين لكل الإجراءات الأمنية التي تتخذها قوات الاحتلال في القدس والحضور الكثيف للمستوطنين واليهود المتطرفين حيث انطلقوا في مسيرة شعبية وتظاهرة حاشدة بالقرب من باب الأسباط في القدسالمحتلة الأمر الذي حدا بسلطات الاحتلال إلى تكثيف تواجد عناصرها المدججين بالسلاح فيما صعّدت جماعات يهودية متطرفة من دعواتها لعموم المجتمع الإسرائيلي لاقتحام المسجد الأقصى بشكل جماعي وإقامة طقوس وشعائر يهودية داخله الأمر الذي تزامن مع تكثيف قوات الاحتلال والمستوطنين لاعتداءاتهم على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية موقعين عدداً من الجرحى بينهم طفل لتتوغل وحدات اسرائيلية في خان يونس ورفح جنوب قطاع غزة وتعمد إلى تجريف أراض زراعية. وتناولت الصحف احتدام الجدل في البرلمان العراقي حول بعض البنود الخلافية في القانون الذي ينظم الانتخابات البرلمانية المقرر إجراؤها مطلع العام المقبل خصوصاً مع تلويح الكتلة الصدرية بالانسحاب من الجلسة المخصصة لمناقشة القانون في وقت دعا رئيس البرلمان العراقي أياد السامرائي إلى احترام جنود الجيش العراقي السابق في عهد النظام المنصرم بسبب تضحياتهم في سبيل البلد. وفي شؤون أخرى متفرقة عرضت الصحف لاستقبال أنصار الحراك الجنوبي في عدد من المناطق الجنوبية اليمنية الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى بتظاهرات صاخبة دعته إلى ضرورة السعي الى مخرج للأزمة القائمة في البلاد على قاعدة الاعتراف بفشل الوحدة التي قامت بين الشمال والجنوب العام 1990.. وإعلان رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي أنّ بلاده تنوي استخدام جيل جديد من أجهزة الطرد المركزي في منشأة تخصيب اليورانيوم التي كشفت عنها أخيراً في قم. // انتهى // 0951 ت م