أعلنت منظمة تعمل في مجال الإغاثة أن الصومال يمثل أكبر تحد لموظفي الإغاثة في ظل معاناته من جفاف وأزمة غذائية تسود على أجزاء من شرق أفريقيا مما يزيد المخاوف بشأن الأمن والعنف والمساءلة القانونية. وقالت جين كوكينج مديرة الشؤون الإنسانية بمنظمة /اوكسفام/ في مقابلة مع وكالة /رويترز/ للأنباء إن الإمكانية المحدودة للوصول إلى المدنيين المحاصرين جراء الصراعات المسلحة في الصومال ومناطق الصراع الأخرى أجبرت /اوكسفام/ على الاعتماد بدرجة اكبر على المنظمات المحلية الشريكة. وأضافت كوكينج /إنه فيما يتعلق بأعداد الناس والحصول على أي نوع من الرعاية الاجتماعية أو خيارات كسب الرزق فإن هذا أكبر باعث للقلق نواجهه على مستوى العالم على الصعيد الإنساني. وسجلت /اوكسفام/ 6ر3 مليون نسمة أو نصف سكان الصومال في حاجة ماسة للمساعدات حيث يوجد أكثر من 3ر1 مليون نازح داخل البلاد ونصف مليون في مخيمات بكينيا وإثيوبيا المجاورتين. إلا أن المانحين من القطاع الخاص أوالحكومي يتوخون الحذر من وصول الأموال إلى أيدي مقاتلين مثل متمردي حركة الشباب الذين تقول واشنطن أنهم يقاتلون بالوكالة عن تنظيم القاعدة في الصومال. وأحصت /اوكسفام/ في العام الخامس من الجفاف في شرق أفريقيا أكثر من 23 مليون شخص يواجهون الجوع والفقر المدقع في سبع دول. وقالت/في الصومال يعاني طفل من كل ستة أطفال من سوء تغذية حاد وهذه بمقاييس الأممالمتحدة أزمة0 // انتهى // 0013 ت م