جامعة الملك عبد العزيز وصندوق تنمية الموارد البشرية يوقعان مذكرة تعاون .

وقعت جامعة الملك عبدالعزيز بجدة وصندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" اليوم مذكرة تعاون تهدف إلى توفير الدعم لأصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة من طلاب وطالبات وخريجي الجامعة المنتسبين إلى حاضنات الأعمال بمنظومة الأعمال والمعرفة بالجامعة وذلك بقاعة اجتماعات مجلس الجامعة .
ووقع المذكرة عن الجامعة وكيل جامعة الملك عبد العزيز للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور أحمد بن حامد نقادي وعن الصندوق مدير عام صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" أحمد بن عبد الرحمن المنصور الزامل .
حيث سيتم دعم أصحاب المنشآت الصغيرة والمتوسطة من الطلاب والخريجين المنضمين إلى حاضنات الأعمال بالجامعة عبر برنامج دعم مُلاك المنشآت الصغيرة والمعتمد لدى صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"، الذي يوفر دعماً مالياً بقيمة 3.000 ريال شهرياً لمدة عامين لمالك المنشأة الصغيرة منذ بدء تأسيسها.
كما جرى توقيع آلية للتنسيق بين منظومة الأعمال والمعرفة بالجامعة وفرع صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف) بمنطقة مكة المكرمة لتنفيذ برنامج دعم ملاك المنشآت الصغيرة تفعيلاً لمجالات التعاون بين الطرفين . حيث وقع الآلية كل من الرئيس التنفيذي لمنظومة الأعمال والمعرفة الدكتور زهير بن عبد الله طيب و مدير فرع صندوق تنمية الموارد البشرية بمنطقة مكة المكرمة هشام بن عبد الرحمن لنجاوي .
ويأتي توقيع مذكرة التعاون وآلية التنسيق لبرنامج دعم ملاك المنشآت الصغيرة ضمن إطار الجهود التي تبذلها إدارة حاضنات الأعمال بالجامعة لتحفيز وتشجيع طلاب / طالبات وخريجي / خريجات جامعة الملك عبد العزيز على تأسيس منشآتهم الصغيرة واستمراريتهم في إدارة هذه المنشآت من خلال توفير دخل مادي لتلبية احتياجاتهم الضرورية والأسرية خلال مرحلة تأسيس المنشأة بتقديم إعانة شهرية لمالك المنشأة الصغيرة.
وتشتمل مجالات التعاون المنصوص عليها في المذكرة على تنفيذ برنامج دعم ملاك المنشات الصغيرة وفق آلية الدعم المعتمدة لدى صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" من خلال التنسيق المشترك بين الطرفين من أجل اعتماد أسماء ملاك المنشآت الصغيرة المطلوب دعمهم وفق الضوابط المعتمدة ، والتعاون من أجل توجيه مالك المنشاة الصغيرة لتوقيع اتفاقية دعم مع صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"، والتنسيق المشترك بين الطرفين من أجل رفع المطالبات المالية لمالكي المنشات الصغيرة، والمشاركة في تنظيم ندوات ولقاءات لإبراز التعاون المشترك بين الطرفين، وإبراز دور كل طرف في أي وسيلة إعلامية يتم الإعلان من خلالها عن برنامج الدعم، ويشمل ذلك المؤتمرات والمعارض.
// انتهى // 1433 ت م