عادت بعثة من منظمة الدول الامريكية إلى هندوراس اليوم لبدء العمل بشأن اجراء مفاوضات لانهاء مواجهة نجمت عن الاطاحة بالرئيس مانويل زيلايا ونفيه في انقلاب عسكري. واطيح بزيلايا في انقلاب في يونيو الماضي ولكنه تسلل عائدا الى هندوراس الاسبوع الماضي ولجأ إلى السفارة البرازيلية. ويقول روبرتو ميتشيليتي الرئيس الفعلي لهندوراس ان زيلايا لابد وان يواجه اتهامات ولا يمكنه العودة إلى السلطة في حين يصر زيلايا على اعادته إلى السلطة. ورفضت هندوراس يوم الاحد الماضي دخول بعثة من منظمة الدول الامريكية ولكن فريقا من الدبلوماسيين عاد إلى تيجوسيجالبا اليوم للتحضير لزيارة وزراء خارجية من المنظمة يأملون بالتوسط في اتفاق لانهاء المأزق الذي تواجهه هندوراس . وقال فيكتور ريكو رئيس بعثة منظمة الدول الامركية للصحفيين في المطار// علينا بشكل طبيعي ان نكون حذرين في كل شيء ولكننا متفائلين بشكل معقول // . وازمة هندوراس هي اول اختبار رئيسي للرئيس الامريكي باراك اوباما في امريكا اللاتينية بعد ان وعد بارتباط جديد مع منطقة كانت علاقاتها متوترة في الاغلب مع واشنطن خلال فترة حكم الرئيس السابق جورج بوش. // انتهى // 0433 ت م