يجري في إيرلندا اليوم استفتاء للمرة الثانية على معاهدة لشبونة التي سبق للناخبين الإيرلنديين أن رفضوها في الاستفتاء الأول شهر يونيو من العام المنصرم بهامش 7 في المئة وسط تفاؤل بقبول المعاهدة هذه المرة. وتعد إيرلندا العضو الوحيد في الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 عضوا. ونظم استفتاء على معاهدة لشبونة الرامية إلى إصلاح هياكل الاتحاد في حين لا يمكن أن تصبح المعاهدة سارية المفعول ما لم تصدق عليها الدول الأعضاء داخل الاتحاد الأوروبي. وبالإضافة إلى إيرلندا تحتاج جمهورية التشيك وبولندا إلى التصديق على المعاهدة أيضا. ونظمت الأحزاب الرئيسية في إيرلندا حملات تدعو إلى التصويت بنعم على المعاهدة ولقي ذلك الجانب تبرعات سخية من قبل كبرى المؤسسات التجارية ما عدا حزب /الشين فاين/ الوطني الذي يرفض ذلك. ويصوت الناخبون الإيرلنديون على نفس بنود المعاهدة التي رفضوها سابقا لكن قادة الاتحاد الأوروبي طرحوا تعهدات بشأن قضايا محددة جعلت الناخبين ينفرون من المعاهدة خلال الاستفتاء الأخير. وتنص المعاهدة في حال التصديق عليها على اعتماد التصويت بالأغلبية المشروطة بدل الإجماع وإنشاء منصب رئيس المجلس الأوروبي /تجمع قادة دول الاتحاد الأوروبي/ ومنصب ممثل الشؤون الخارجية. // انتهى // 1342 ت م