بدأت في نواكشوط اليوم المراجعة نصف السنوية لحجم المساعدات الإنمائية التي سيخصصها برنامج الأممالمتحدة الإنمائي لموريتانيا خلال عامي2009م و2010م. وتقوم هذه المراجعة على أساس منهج تشاركي بين الحكومة الموريتانية من جهة والشركاء الفنيين والماليين والمجتمع المدني وممثلي وكالات وصناديق الأممالمتحدة المقيمين في موريتانيا من جهة أخرى. وترمي هذه المراجعة إلى تطابق دورة البرمجة مع الإطار الإستراتيجي لمحاربة الفقر في موريتانيا الذي يغطي الفترة من 2011م إلى 2015م. وأكدت ماريا ريبيرو ممثلة برنامج الأمم المتحدى الإنمائي في موريتانيا أن من واجب السلطات الموريتانية أن تجعل التنمية أولوية الأولويات بعد فترة تأزم سياسي جعل من التنمية أمرا ثانويا. وقالت لقد أصبحنا نسمع عن استعداد الممولين الدوليين لمساعدة موريتانيا وهذا أمر مبشر. //انتهى // 1209 ت م