تناقلت جل الصحف الجزائرية الصادرة هذا اليوم أهم ردود الأفعال الدولية المتعلقة بعملية الكشف عن المنشأة النووية السرية الواقعة ضواحي مدينة قم الإيرانية . وبهذا الشأن تداولت ذات الصحف التصريح الذي أدلى به الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي والذي كان أكثر تنديدا بالسلوك الإيراني من مواقف كل من الرئيس الأمريكي باراك أوباما والوزيرالأول البريطاني غولدن براون حيث اعتبر ساركوزي عملية بناء هذه المنشأة النووية استهتارا بالمواثيق الأممية والقوانين الدولية واصفا الأزمة بأزمة ثقة خطيرة لا يمكن السكوت عنها ودعا بالمناسبة إلى اتخاذ مواقف صارمة تجاه طهران . وبخصوص الوضع الأمني المتدهور في العراق تحدثت العديد من صحف اليوم عن عملية الفرار الجماعي التي شهدها يوم الأربعاء الماضي سجن تكريت وهي العملية التي أكدت عدم قدرة الأجهزة الأمنية على تطويق الوضع وعدم مسايرتها لتطور الجريمة بالعراق حسب تصريحات المعارضة العراقية المقيمة بالخارج. وعن جديد الساحة اليمنية تناقلت الصحف حيثيات الخطاب الذي ألقاه البارحة الرئيس اليمني علي عبد الله صالح والذي أكد فيه بأن الحرب على الحوثيين لن تتوقف ولو استمرت سنوات وستتواصل حتى القضاء النهائي على من تصفهم وسائل الإعلام اليمنية الرسمية بالمتمردين وبالإرهابيين وبالخارجين عن القانو ن وعن الأخلاق . وعلى صعيد آخر حظيت القمة الإفريقية الأمريكية اللاتينية التي انطلقت البارحة بجزيرة مارغاريتا الفنزويلية بمشاركة 66 رئيس دولة وحكومة منهم الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة باهتمام جل الصحف وحسب ذات المصادر فإن اللقاء الذي وصفته التحاليل والإفتتاحيات بالهام وبالحيوي سيتناول طيلة يومين تقييم مسار الشراكة بين الطرفين بعد إنطلاقها عام 2006 في لقاء مماثل بمدينة أبوجا عاصمة دولة نيجيريا بالقارة الإفريقية فضلا عن بعض المواضيع الأخرى ذات الإهتمام المشترك ومنها دعم التعاون جنوب جنوب وقضايا التكامل الإقتصادي والتجاري بين القارتين إلى جانب تبادل التجارب في مجالات الصناعة النفطية والطاقوية وصناعة الأدوية والإستثمار الفلاحي والسياحي. وتطرقت الصحف إلى العديد من المسائل الدولية والإقليمية الأمنية والسياسية والإقتصادية منها القضية الفلسطينية على خلفية الغارة الجوية التي شنها الليلة الماضية الطيران الإسرائيلي على قطاع غزة بحجة ملاحقة مجموعة فلسطينية كانت تستعد لإطلاق صواريخ على شمال إسرائيل . وعن تداعيات الوضع في باكستان وصفت صحف اليوم العمليات الإنتحارية التي استهدفت العديد من المؤسسات الحكومية شمال باكستان بالضربة القاسية التي استهدفت استقرار البلاد سيما بعد أن أعلنت الحكومة الباكستانية رغبتها في القضاء النهائي على من تسميهم بالإرهابيين والخارجين عن القانون. //انتهى// 1309 ت م