أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما اليوم السبت أن إدارته /جددت القيادة الأمريكية/ في العالم عن طريق صك إتفاقيات دولية لإصلاح النظام الاقتصادي العالمي واستخدام طاقة نظيفة وضمان تفكيك الأسلحة النووية ومواجهة التهديد النووي الإيراني. وتحدث أوباما في خطابه الإذاعي الأسبوعي وعلى موقعه الإلكتروني بعد سلسلة من الإجتماعات مع قادة العالم في الأممالمتحدة وفي اجتماع قمة في بتسبيرج حيث أعاد التأكيد على أن عرضه لا يزال مفتوحاً بإجراء حوار جاد هادف لحل مشكلة البرنامج النووي الإيراني. ولكن مع اكتشاف أن إيران تبني مرفقاً نووياً سرياً لتخصيب اليورانيوم قال أوباما: يجب على إيران أن تتعاون الآن بالكاملمع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتتخذ إجراءً لإثبات دعواها بأن برنامجها النووي هو للأغراض السلمية بصفة حصرية. وأكد أوباما أن المجتمع يتوحد ويلتقي في عزمه على أن إيران يجب أن تتبع منهجاً جديداً وإلا ستواجه العواقب. وشدد أوباما على أن الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن برئاسة الولاياتالمتحدة بما في ذلك روسيا والصين اللتان عارضتا في الماضي فرض عقوبات شديد ضد إيران قد أوضحتا أن على إيران أن توفي بمسئولياتها. وقال أوباما على قادة إيران الاختيار الآن.بمقدورهم الإرتقاء إلى مستوى مسئولياتهم وتحقيق الإندماج في المجتمع الدولي وإلا سيواجهون ضغطاً متزايداً وعزلة وسوف يفوتون الفرصة على شعبهم. ووصف الرئيس الأمريكي زيادة تكتل الجبهة المعارضة لإيران واتخاذ إجراء بشأن القضايا الأخرى بأنه دليل على فعالية الجهود الدبلوماسية لإدارته. وقال قامت إدارتي بتجديد القيادة الأمريكية وإتبعت حقبة جديدة من المشاركة التي ندعو فيها سائر الأمم الى أن ترقى إلى مستوى مسئولياتها . وأضاف هذا الأسبوع أدت مشاركتنا إلى نتائج ملموسة في العديد من المجالات . // انتهى // 2230 ت م