حث الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ووزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط الليلة الماضية الرئيس الأمريكي باراك أوباما على تقديم الخطوط العريضة لخطته لاتفاق سلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين من أجل كسر الجمود الحالي وإطلاق المفاوضات. وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية، في مؤتمر صحفي في نيويورك ردا على سؤال لأحد الصحفيين، إنه //سيكون من المفيد جدا أن نسمع من الرئيس الأمريكي ما الذي يعتبره ثوابت لاتفاق سلام عادل//. وأضاف موسى إن مثل هذا الإطار للعمل //سيطلق عملية سلام مفيدة وقابلة للحياة//. ومن جانبه حث وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط الرئيس أوباما على وضع الخطوط العريضة بدعم من المجتمع الدولي. وقال إن أي اتفاق سلام يجب أن يقوم على فكرة دولة فلسطينية في الأراضي التي احتلتها إسرائيل في عام 1967م وأن تكون القدسالشرقية عاصمتها. وأضاف أبو الغيط إن أي إطار عمل يجب أيضا أن ينص على أن يتفق الإسرائيليون والفلسطينيون على العيش معا في سلام وأمن وأن يحدد خطوات نحو التطبيع. واستطرد أبو الغيط, في مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس, عقب لقاءه يوم أمس مع المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشيل، قائلا إن // مثل هذا المخطط سيسمح للأطراف بالتفاوض على النتيجة النهائية//. ورداً على سؤال لماذا لم يقدم مثل إطار العمل هذا حتى الآن.. فأجاب أبو الغيط قائلا //ربما إنهم يسمحون للعملية بأن تستمر... حتى اللحظة التي يدرك فيها الناس أن عمل مرجعية لنهاية اللعبة سيكون مقبولا من الأطراف//. وفي الوقت نفسه قال عمرو موسى إن //العالم العربي ليس مستعدا لاتخاذ أية خطوات للتطبيع مع إسرائيل بدون تجميد المستوطنات اليهودية في الضفة الغربيةالمحتلة//. وأضاف موسى إنه لا يعتقد أن إسرائيل جادة في السلام وأن العالم العربي لا ينوي تقديم هدية لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الوقت الذي تتحدى فيه إسرائيل المجتمع الدولي بخصوص المستوطنات. //انتهى// 0948 ت م