اتهم زعماء الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا اليوم ايران باقامة محطة نووية سرية مطالبين طهران بالسماح للمفتشين التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية بمعاينتها. وقال الرئيس الامريكي باراك اوباما خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني غوردون براون في مستهل قمة لمجموعة العشرين في بيتسبرغ ان ادلة جمعتها الاستخبارات الغربية توضح ان ايران اخفت محطة ثانية لتخصيب اليورانيوم على بعد 100 ميل جنوب غرب طهران. ووصف اوباما نشاطات ايران بأنها "تحد مباشر لنظام حظر انتشار الاسلحة النووية" وتظهر عدم رغبة طهران في الالتزام بمسؤولياتها الدولية. من جهتها دعت الصين ايران الى التعاون في اي تحقيق تجريه الوكالة الدولية للطاقة الذرية في شان موقعها النووي الثاني الذي تم كشف وجوده اليوم وفق ما اعلن المتحدث باسم الحكومة الصينية ما زاو تشو. ومن المقرر ان تجتمع بريطانيا وفرنسا والمانيا والولاياتالمتحدة وروسيا والصين في اسطنبول الشهر المقبل لمواجهة ايران بشأن طموحاتها النووية المثيرة للجدل. وكان ساركوزي قال قبل ايام ان ايران لديها مهلة حتى ديسمبر المقبل للالتزام بالقرارات الدولية او مواجهة المزيد من العقوبات. تجدر الاشارة الى ان طهران كشفت عن وجود محطة ثانية لتخصيب اليورانيوم تحت الانشاء في ايران في خطاب ارسلته الاثنين الماضي الى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية الدكتور محمد البرادعي0 على صعيد اخر أكد سفير إيران لدى الاممالمتحدة محمد خزاعي استعداد بلاده للحوار المباشر حول ملفها النووي السلمي مع مجموعة خمسة زائد واحد مشيرا إلى تقدم بلاده برسالة احتجاج الى مجلس الامن الدولي ردا على الاتهامات الغربية الباطلة لها فيما يتعلق ببرنامجها النووي السلمي. وقال خزاعي في تصريح لقناة /العالم/ الاخبارية أن "إيران ليس لديها اي نية للاتجاه نحو عسكرة برنامجها النووي السلمي حسب تعبيره0 وأكد أن بلاده ترحب بأي حوار حول الموضوع النووي لكنها لن تقبل باي من الاتهامات الموجهة اليها في هذا المجال مشيرا الى ان رزمة المقترحات الايرانية تتناول قضايا مختلفة. // انتهى // 1954 ت م