اختتمت بولاية باتنة شرق العاصمة الجزائرية بحوالي 400 كيلومترا فعاليات الطبعة ال39 للمعرض السنوي لفاكهة المشمش بمشاركة مايزيد عن 50 عارضا يمثلون مختلف جهات الجزائر المنتجة لهذه الفاكهة ، فضلا عن عارضين أجانب من منطقة المغرب العربي وبعض الدول الأوروبية. ويسعى الفلاحون والمنتجون الجزائريون لفاكهة المشمش من خلال هذا المعرض السنوي إلى كسب المزيد من الأسواق الخارجية بعد تحقيق الإكتفاء الذاتي الوطني ، سيما بعد أن كشفت بعض الدول الأوروبية ومنها إيطاليا وإسبانيا وفرنسا ودولة التشيك عن رغبتها في استيراد المشمش الجزائري الذي يتميز عن غيره بارتفاع نسبة السكر0 وقد تم التوقيع في نهاية هذه التظاهرة الاقتصادية والثقافية التي استمرت شهرا كاملا على جملة من العقود بين الفلاحين الجزائريين ونظرائهم في بعض الدول المغاربية والأوروبية 0 وبالتوازي مع فعاليات المعرض السنوي لفاكهة المشمش نظمت السلطات المحلية بولاية باتنة معارض للألبسة المحلية والصناعات التقليدية الفخارية والنحاسية والخشبية فضلا عن عرض مختلف المنتوجات الفضية التي تستعملها نساء المنطقة. 0 يذكر أن فاكهة المشمش تستعمل بولاية باتنة عصيرا كما تؤكل طازجة ، وهناك من يجففها ليستعملها كغذاء طيلة أيام السنة وخاصة في فصل الشتاء وأيام البرد ويمزجها البعض الآخر كمادة حلوة في الأطباق الشعبية وفي صناعة الحلويات. // انتهى // 1544 ت م