هنأت وسائل إعلام تونسية المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا بمناسبة الذكرى التاسعة والسبعين لليوم الوطني التي توافق يوم غد الاربعاء. وأبرزت مجلتا (الملاحظ) و(حقائق) الأسبوعيتان في تقارير موسعة جانبا من التطورات المتلاحقة التي شهدتها المملكة بمختلف المجالات في فترة وجيزة من عمر الأمم والشعوب. وقالت مجلة (حقائق) في هذا الإطار إن المملكة شهدت إنجازات عملاقة ضمن ثمان خطط تنموية شملت البنية الأساسية في كامل تراب المملكة كما استفادت منها مختلف القطاعات في الخدمات والإنتاج. وأضافت أن تلك الخطط أثمرت رفاها ماديا واجتماعيا استفاد منها المواطن السعودي في كامل أرجاء المملكة. وتوقفت المجلتان بإعجاب بالغ عند النهضة الكبرى التي تعيشها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود // حفظه الله //. وفي هذا الاتجاه علقت مجلة (الملاحظ) بالقول إن مدى اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بكل ما يهم الوطن والمواطن يبرز من خلال ما حققته قطاعات التنمية في المملكة من نجاح وما وصلت إليه من مستوى متقدم يمكن ملاحظتها بوضوح من خلال رصد للعطاءات والإنجازات للقطاعات الحكومية والإدارات باحصاءات وبياناتات تجسدها لغة الأرقام بصورة مشرفة. وتوسعت المطبوعتان في استعراض جملة من المنجزات التنموية الكبرى التي تحققت في المملكة حاليا في مجالات التعليم والصحة والرعاية الاجتماعية والاقتصاد والصناعة والزراعة وتحلية المياه والنقل وغيرها من المجالات الحيوية. كما أفردتا جانبا من تقاريرهما للحديث عن الجهود المتواصلة التي تبذلها حكومة خادم الحرمين الشريفين لرعاية الحرمين الشريفين وتقديم كافة الخدمات لضيوف الرحمن انطلاقا من دورها الرائد في خدمة العمل الإسلامي بكافة روافده مشيرتين على نحو خاص إلى مشروعات التطوير الأخيرة للساحات الشمالية للمسجد الحرام وتوسعة منطقة المسعى فضلا عن التوسعات التي أنجزت في ساحات المسجد النبوي الشريف. وذكرت مجلة (حقائق) في هذا الشأن أن المملكة العربية السعودية تسعى حثيثا للعناية بخدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما بكل ماتستطيع فأنفقت عشرات الآلاف من المليارات من الريالات خلال السنوات الأخيرة فقط على المدينتين المقدستين مكةالمكرمة والمدينة المنورة. واختتمت مجلة (الملاحظ) تقريرها قائلة لا يمكن اختزال مسيرة ملحمية في سطور أو في صفحات لكن الأرقام أبلغ من الكلمات لتقول إن المملكة العربية السعودية على النهج الصحيح من أجل تركيز مكانها في مصاف الدول المتقدمة. // انتهى // 1227 ت م