أكد أكاديمي سعودي أن من نعم الله على هذه البلاد الطاهرة أن اختصها بقادة في سمو مكانتها وخصوصيتها ، فلم تتوقف مسيرة الخير والنماء منذ أن جمع الله شمل هذه البلاد على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمة الله - وأبناؤه من بعده وحتى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ، حيث شهدت المملكة في سنوات قلائل قفزات حضارية لا مثيل لها في جميع المجالات وحققت المملكة في فترة وجيزة لا تكاد تذكر ما حققته دول في مئات السنين. وقال // إن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يدفعنا إلى الغوص في أعماق التاريخ القريب لنستشعر جسامة الأحداث التي ارتفعت على إثرها راية التوحيد على أرجاء هذا الكيان ومدى الأخطار التي تعرض لها رافعوها بقيادة صقر الجزيرة الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - وودعت فيه هذه الأرض الطاهرة كل عهود التخلف والتشتت وأسباب التيه والضياع لتقف على أرض صلبة تطرق من خلالها كل أبواب التقدم والتحضر لترقى بعدها قمم المجد العريض // . وأضاف معالي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالعزيز بن صقر الغامدي // إن الملك عبدالعزيز - طيب الله ثراه - غرس غرسا طيبا مباركا تعهده أبناؤه الكرام من بعده فكان التمسك بالعروة الوثقى والالتزام بالجد والوفاء والمثابرة والتقدم فتحدثت عن ذلك الأفعال قبل الأقوال وشهدت به الإنجازات قبل التصريحات فأصبحت المملكة مثالا يحتذى ونبراسا يقتدى به في التطور والنمو في مختلف الميادين العلمية والاقتصادية والثقافية والحضارية // . ودعا معاليه في كلمة لوكالة الأنباء السعودية بمناسبة اليوم الوطني إلى التمعن في هذا اليوم في كل القييم والمفاهيم والتضحيات والجهود المضنية التي صاحبت بناء هذا الكيان العملاق ، للتعبير عما تكنه الصدور من محبة وتقدير لهذه الأرض المباركة ولمن كان لهم الفضل بعد الله تعالى في ما تنعم به بلادنا من رفاهية واستقرار . وتحدث عن امنجزات التي حققتها المملكة في مختلف المجالات الاقتصادية والتعليمية والأمنية والصحية والسياسية وغيرها , بيد أنه ركز على الاهتمام الكبير الذي أولته الدولة للإنسان السعودي وتعليمه والسعي نحو تأهيله وتدريبه في مختلف المجالات فكان بسط التعليم الأساسي في جميع أرجائها وكانت الجامعات العملاقة والمؤسسات التعليمية المتخصصة ، وبرامج الإبتعاث الخارجي التي آتت وستؤتي ثمارها خيرا عميما - بإذن الله -. //يتبع// 1302 ت م