أعربت الصحف المصرية الصادرة اليوم عن قناعتها بأن منع قوات الاحتلال الإسرائيلي عشرات الألوف من الفلسطينيين يوم أمس من أداء صلاة الجمعة الأخيرة من رمضان في القدس يؤكد أن المدينة المقدسة التي أسرتها الصهيونية العالمية في عدوان يونيو 67 لا تزال تعاني مخططات التهويد وتقويض شخصيتها العربية والإسلامية. وقالت إن القدس العربية الإسلامية التي يريد رئيس الحكومة العنصرية المتطرفة بنيامين نتنياهو وغيره من غلاة العنصريين المتعصبين في إسرائيل ابتلاعها داخل جوف الصهيونية تناشد ملايين العرب والمسلمين وذوي الضمائر الحية وأنصار الحرية في العالم العمل على إحباط المخططات الإسرائيلية التي أدانتها سائر المنظمات الدولية وفي مقدمتها الأممالمتحدة. وأضافت أن الإدانة شيء واستخلاص القدس من بين جلاديها شيء آخر.. متسائلة ماذا فعلت الحكومات العربية والإسلامية والدول الصديقة والرعاة المفترضين لعملية السلام من أجل القدس. // انتهى // 1205 ت م