أعلن رسميا في نواكشوط اليوم عن استئناف الشراكة بين موريتانيا وصندوق النقد الدولي بعد تجميد دام عدة أشهر بسبب الانقلاب العسكري الذي قاده الرئيس الحالي محمد ولد عبدالعزيز ضد سلفه المنتخب سيدي ولد الشيخ عبدالله. وأكد عمور طاهري الذي يرأس حاليا بعثة من الصندوق مكلفة بمهمة استقصاء للحالة الاقتصادية في موريتانيا أن الصندوق سيوفد بعثة فنية إلى موريتانيا لدراسة برنامج شراكة جديدة بين موريتانيا والصندوق مدتها ثلاث سنوات. وأوضح طاهري أن استئناف الشراكة مع موريتانيا يجسد اعتراف المجموعة الدولية بنتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي أعادت البلد إلى وضع دستوري طبيعي /حسب قوله/. من جهة أخرى أعلن طاهري عن حصول موريتانيا على حصة من حقوق السحب الخاصة مقدمة من الصندوق بقيمة 80 مليون دولار أمريكي. وجدد عمور طاهري استعداد مجموعة بيريتون وودس لمساعدة موريتانيا في التغلب علي مشاكلها التنموية مؤكدا أن هيئات التمويل الدولية الأخرى ستعيد تعاملها مع موريتانيا كما كانت في السابق. // انتهى // 1931 ت م