قال وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي إن مدى نجاح مفاوضاته مع نظيره الهندي خلال اللقاء المرتقب بينهما على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يعتمد على مدى تجاوب الجانب الهندي واستعداده للعودة إلى عملية الحوار الشامل المعلقة منذ هجمات مومباي في نوفمبر الماضي. وأوضح في تصريح صحفي اليوم في مدينة مولتان بإقليم البنجاب الأوسط أن باكستان دولة مسئولة وسعت دوماً لإخراج المنطقة من الأزمات لضمان الأمن والسلام وتدعوا إلى تظافر جهود دول المنطقة لمواجهة تحديات الإرهاب والتطرف. وأضاف قريشي أن المجتمع الدولي أشاد بالمواقف البناءة التي اتخذتها باكستان عقب التوتر الذي حال في جنوبي آسيا بسبب هجمات مومباي فضلاً عن أدائها دوراً فاعلاً في الحرب الدولية الجارية ضد الإرهاب والتطرف، بيد أنه لفت إلى ضرورة ضمان باكستان الأمن من جانب حدودها الشرقية المشتركة مع الهند لكي تتمكن من مواصلة الحرب على الإرهاب الجارية على حدودها الغربية المشتركة مع أفغانستان. وأفاد قريشي أن العودة إلى عملية الحوار الشامل تصب في مصلحة باكستان والهند بشكل مشترك، مؤكداً أن باكستان تتعامل مع عملية التحقيق في هجمات مومباي بشكل جاد وفاعل. //انتهى// 2228 ت م