جددت باكستان عزمها وتصميمها على تقديم منفذي الهجمات الإرهابية التي ضربت مدينة مومباي الهندية في أواخر نوفمبر 2008م إلى العدالة لمعاقبتهم. وأوضح وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي في تصريحات صحفية أدلى بها اليوم في مدينة مولتان بإقليم البنجاب الأوسط أن باكستان ترغب في معاقبة الأيدي المسئولة عن تنفيذ هجمات مومباي. وجاءت تصريحات وزير الخارجية الباكستاني تزامناً مع الذكرى الثانية لهجمات مومباي التي أدت إلى توتر العلاقات بين نيودلهي وإسلام آباد وتجميد عملية حوار السلام الشامل بين البلدين. وأكد قريشي أن باكستان تدين هجمات مومباي وأنها قدمت كل ما لديها من تعاون للهند وتبادل معها المعلومات عدة مرات لمواصلة التحقيق ومعاقبة المسئولين عن تلك الهجمات الإرهابية. وأضاف أن باكستان لا تساند أي جماعة إرهابية، بل إنها تبذل كل ما بوسعها لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة. كما جدد رغبة بلاده في تصفية جميع خلافاتها مع الهند سلمياً عبر الحوار والتفاوض. ودان الاعتداء الذي تعرض له زعيم مؤتمر الحرية الكشميرية مير واعظ عمر فاروق من قبل متطرفين هندوس في مدينة جندي جار الهندية، مشيراً إلى أن مير واعظ يقود النضال الكشميري بطريقة سلمية لتحقيق الحق المشروع للشعب الكشميري في تقرير المصير. م . ر // انتهى //