أولت الصحف المصرية الصادرة اليوم اهتمامها البالغ بالنشاط الدبلوماسي المصري والدولي الذي تشهده العاصمة المصرية القاهرة لتحريك عملية السلام المتعثرة بين إسرائيل والفلسطينيين..لافتة في هذا الصدد إلى المباحثات التي يجريها الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن اليوم مع الرئيس المصري حسني مبارك وتتناول أخر تطورات عملية السلام. ورأت أن هناك ثلاثة شروط مطلوبة لكي تنجح الجهود الدبلوماسية الدولية في تحريك عملية السلام أولها أن تتعاون إسرائيل مع هذه الجهود وهو ما لا يتحقق على أرض الواقع نظرا لما تضعه إسرائيل من عقبات ومعوقات على طريق السلام وأخرها إصرار الحكومة الإسرائيلية على تشريع الاستيطان في الضفة الغربية رغم كل النداءات المصرية والأمريكية والفرنسية والعالم اجمع. وقالت الصحف أن الشرط الثاني هو تعاون الإدارة الأمريكية مع الجهود المصرية ومواصلة إقناع إسرائيل بالاستجابة.. موضحة أن الشرط الثالث هو أن يتوحد الفلسطينيون ويساعدوا مصر في جهودها التي تسعى لتوحيد الصف الفلسطيني. وأكدت حرص مصر علي استثمار الأطراف العالمية والإقليمية لنصرة القضية الفلسطينية وتوضيح الحقائق أمام صناع القرار عن الممارسات الإسرائيلية والعراقيل التي تتغني فيها لتنحرف بمسار الاستحقاقات التاريخية والقانونية والسياسية للشعب الفلسطيني إلي كيان ممزق ودولة منزوعة السلاح ومقطعة الأوصال في أحسن الظروف. ولفتت الصحف إلى الجولة التي سيقوم بها المبعوث الأمريكي جورج ميتشيل في المنطقة والتي تستهدف تهيئة الظروف لاستئناف المفاوضات المجمدة بين الطرفين.. مبرزه توضيح الرئيس الفلسطيني محمود عباس سبب رفضه للمفاوضات أن إسرائيل تتحدث عن استمرار البناء والعطاءات يأتي بعد ذلك التفكير حول تجميد المستوطنات. وخلصت الصحف إلى القول أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن أعلن أن الرئيس الفرنسي ساركوزى ابلغه خلال لقائهما أمس بأنه يجري المشاورات لعقد قمة لدول الاتحاد من أجل المتوسط الذي ترأسه مصر وفرنسا. // انتهى // 1014 ت م