أعلنت قمة الاتحاد الإفريقي المخصصة لبحث وتسوية المنازعات في إفريقيا ان عام 2010 هو عام للسلم والأمن في القارة. وتعهدت دول الاتحاد الافريقي في / إعلان طرابلس / الذي صدر في ختام أعمال هذه القمة الليلة في مدينة طرابلس الليبية بتنفيذ / إعلان طرابلس / بالكامل من أجل إعطاء دفعة جديدة لعملها المشترك من أجل السلم والأمن والاستقرار والرخاء في جميع أنحاء أفريقيا والعالم. ودعا الإعلان إلى ضرورة إعداد برنامج مفصل يحدد الخطوات الملموسة التي يمكن اتخاذها من أجل تشجيع السلم والأمن والاستقرار في إفريقيا. وطلب الإعلان من رئيس مفوضية الاتحاد إعداد برنامج مفصل يحدد الخطوات الملموسة التي يمكن اتخاذها من أجل تشجيع السلم والأمن والاستقرار في القارة وتقديمه إلى الدورة العادية القادمة لمؤتمر الاتحاد. وعبر الرؤساء في هذا الإعلان عن التصميم على معالجة آفة النزاعات والعنف في إفريقيا بشكل نهائي ، معترفين بأوجه القصور والأخطاء ، وملتزمين بتوظيف موارد القارة وخبرة سكانها دون تضييع أي فرصة للمضي قدما في برنامج منع النزاعات وصنع السلام وحفظ السلام وإعادة الاعمار في فترة ما بعد النزاع. وتعهد رؤساء الدول والحكومات في هذا الاعلان ببذل مزيد من الجهود لمعالجة الأسباب الجذرية للنزاعات بطريقة شاملة ومنهجية وطالبوا المفوضية باتخاذ جميع الخطوات اللازمة لتوعية الدول الأعضاء المعنية ، وأن تجري استعراضاً دقيقاً ومنهجيا لوضع تنفيذ مواثيق الاتحاد وأن تقدم إلى المؤتمر مقترحات عملية بشأن كيفية تحسين الامتثال لها. كما طلبوا من المفوضية أن تقدم إلى مؤتمر الاتحاد في يوليو 2010 ، تقريراً شاملا عن أفضل السبل لتعبئة المزيد من الموارد داخل القارة لدعم جهودهم من أجل السلام. // انتهى // 0533 ت م