قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم إن إيران قلصت بعض الشيء نطاق عملياتها لإنتاج وقود نووي ولبت مطالب تنفيذ رقابة أكثر فعالية لموقع نطنز لتخصيب اليورانيوم. لكن وسائل إعلامية ذكرت أن إيران رفعت أيضا عدد أجهزة الطرد المركزي التي قامت بتركيبها -رغم أنها لا تعمل كلها- بحوالي ألف جهاز لتصل إلى 8308 أجهزة. وقال مسؤول بالأممالمتحدة مطلع على التقرير إن ذلك سيسمح لإيران باستئناف توسع كبير في التخصيب إذا اختارت ذلك ما لم تواجه مشاكل فنية. وسيمثل تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الأساس لمحادثات للقوى الست الكبرى يوم الثاني من سبتمبر أيلول للنظر في تشديد عقوبات الأممالمتحدة على إيران. وقال التقرير إن إيران تقوم بتخصيب اليورانيوم بأجهزة طرد مركزي يقل عددها بمقدار 400 عن نحو خمسة آلاف جهاز طرد مركزي كانت تعمل في وقت التقرير السابق للوكالة الدولية. ولم يذكر التقرير السبب ولكن دبلوماسيا كبيرا مطلعا قال لرويترز في وقت سابق إن عددا من الأجهزة توقف أما للصيانة أو الإصلاح. وقال التقرير إن مخزون اليورانيوم المنخفض التخصيب المعلن في إيران تزايد إلى 1508 كيلوجرامات وهو يزيد 200 كيلوجرام عما كان موجودا في مايو أيار. وقال مسؤولون بالأممالمتحدة إن معدل الإنتاج ركد بسبب تراجع عدد الآلات التي تعمل. //انتهى// 2200 ت م