سجّلت نتائج التجارة اللبنانية الخارجية خلال شهر يوليو الماضي تراجعا تمثّل بانخفاض في حجم الاستيراد والتصدير والترانزيت وإعادة الترانزيت فضلا عن انخفاض عجز الميزان التجاري في ما أسفر عن امتصاص للزيادات المحقّقة خلال الأشهر الماضية حيث جاءت نتائج الأشهر السبعة الاولى من العام 2009 شبه مماثلة لنفس الفترة من العام الماضي. وأظهر تقرير اقتصادي نُشر اليوم أنّ حجم الاستيراد ارتفع حتى يوليو 2009 بنسبة 4 في المئة الى 9 مليارات و300 مليون دولار مقابل 8 مليارات و958 مليونا في الفترة نفسها من العام 2008 في حين انخفض الاستيراد في يوليو الماضي بنسبة 11 في المئة مقارنة مع يوليو 2008 الى مليار و470 مليون دولار. وبيّن التقرير أنّ التصدير انخفض حتى يوليو 2009 بنسبة 3 في المئة الى مليارين و3 ملايين دولار مقابل مليارين و54 مليونا في الفترة نفسها من العام 2008 كما انخفض التصدير في يوليو الماضي بنسبة 25 في المئة الى 230 مليون دولار مقابل 308 ملايين في يوليو 2008. وبيّن حدوث ارتفاع في عجز الميزان التجاري في الاشهر السبعة الاولى من العام 2009 بنسبة 56 في المئة الى 7 مليارات و297 مليون دولار مقابل 6 مليارات و904 ملايين في المدة نفسها من العام 2008 وانخفض هذا العجز في يوليو الماضي بنسبة 7 في المئة الى مليار و240 مليون دولار. وبالنسبة للترانزيت /إعادة التصدير فقد أوضح التقرير أنّه ارتفع حتى يوليو 2009 بنسبة 36 في المئة الى 255 مليون دولار في حين انخفض في يوليو 2008 بنسبة 28 في المئة الى 29 مليون دولار. وكذلك تراجعت إعادة التصدير في يوليو الى 10 ملايين دولار وفي الاشهر السبعة الاولى من العام الجاري انخفض اعادة التصدير بنسبة 4 في المئة الى 85 مليون دولار. // يتبع // 1317 ت م