ذكرت حركة السلام الان المناهضة للاستيطان اليهودي في تقرير نشراليوم انه تم بناء نحو 600 وحدة سكنية في الكتل الاستيطانية الاسرائيلية في الضفة الغربية. وبين التقريرأنه تم بناء 596 مسكنا في كافة المستوطنات منذ بداية السنة الجارية منها 96 في مستوطنات عشوائية اقيمت بدون موافقة السلطات الاسرائيلية. واضاف التقرير ان نحو 35% من المساكن بنيت في مستوطنات تقع شرق الجدار "الامني" الذي تقيمه اسرائيل في الضفة الغربية والباقي غرب هذا الجدار بالقرب من الخط الاخضر الذي كان يفصل اسرائيل عن هذه الاراضي المحتلة حتى حزيران/يونيو 1967. وافاد تقرير السلام الان ان "البناء متواصل بدعم الحكومة في كبرى الكتل الاستيطانية وبشكل خفي في المستوطنات المعزولة". من جهة اخرى اعتبر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل ابو ردنية "ان استمرار إسرائيل في سياسة التوسع الاستيطانية في الضفة الغربية بما فيها القدسالشرقية يشكل تحديا لكل الجهود الدولية وعلى رأسها الولاياتالمتحدة الأميركية الهادفة الى استئناف عملية السلام في أسرع وقت ممكن". واضاف في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية "ان مواصلة سياسة الاستيطان الإسرائيلية، ومواصلة إعمال البناء في المستوطنات، والاستيلاء على المزيد من منازل المواطنين في القدسالشرقية، هي محاولات إسرائيلية لإفشال جهود السناتور جورج ميتشل مبعوث الرئيس الأمريكي باراك اوباما، وذلك قبيل لقاءه رئيس الوزراء الإسرائيلي في لندن". واوضح ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس "بعث برسائل عاجلة إلى الإدارة الأميركية وجهات دولية للضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف هذه النشاطات الاستيطانية ومصادرة المنازل في القدسالشرقية". ويفترض ان يلتقي رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو الاربعاء في لندن الموفد الاميركي الخاص الى الشرق الاوسط جورج ميتشل في محاولة للتوصل الى تسوية حول تجميد الاستيطان في الضفة الغربية. . // انتهى // 1925 ت م