أكد نائب رئيس حركة "الجبهة الاسلامية لتحرير مورو" للشؤون السياسية غزالي جعفر أن إتفاق وقف إطلاق النار الذي تم إبرامه بين الجبهة والحكومة الفلبينية سنة 2003 لازال ساري المفعول وأن جبهته تحترم هذا الاتفاق. ونوه المستشار الرئاسي لعملية السلام بالحكومة أفلينو رازون بهذا الإعلان نظرا لأهميته لدفع المحادثات للتوصل لسلام نهائي في اقليم منداناو. وذكر أفلينو أن الحكومة تنتظر الضوء الأخضر من المسؤولين الماليزيين الذين يتولون تسهيل المفاوضات بينها وبين الجبهة حتى يمكن استئناف المفاوضات مبديا الأمل في أن يتم استئنافها بأسرع وقت ممكن "لانهاء هذا النزاع المسلح الطويل" قبل انتهاء ولاية الرئيسة جلوريا أرويو ماكاباجال السنة المقبلة. وكانت عملية السلام بين الجانبين قد توقفت في أوائل 2008 بعد نبذ الحكومة لاتفاق سبق توقيعه بالأحرف الأولى لانشاء وطن موسع للمسلمين يحكم حكما ذاتيا بالجنوب وبعد تجدد الاشتباكات المسلحة بين الجانبين واستمرارها لمدة عام الى أن أعلن الطرفان وقف اطلاق النار في أواخر الشهر الماضي0 // انتهى // 1715 ت م