قام فريق محققين مكون من ستة أعضاء تابع للجنة التحقيق الدولية بزيارة اليوم إلى موقع اغتيال رئيسة وزراء باكستان الراحلة بينظير بوتو التي اغتيلت يوم السابع والعشرين من ديسمبر 2007 في مدينة راولبندي المجاورة للعاصمة إسلام آباد في هجوم إرهابي مبهم. وعاين الفريق الذي يقوده مارك كوارترمين وسط إجراءات أمنية مشددة المكان الذي خطبت فيه بوتو الحشود الجماهيرية ومن ثم الطريق الذي سلكته للخروج من هناك والتقاطع الذي وقع فيه الهجوم الإرهابي على موكبها..كما التقى الفريق هناك بضباط الشرطة المعنيين بالتحقيق في القضية. وتعد هذه الجولة الثانية لفريق لجنة التحقيق الدولية لموقع اغتيال بوتو في راولبندي حيث قام بزيارة مماثلة الشهر الماضي. وكان رئيس لجنة التحقيق الدولية هيرالدو مونوز قد أوضح في وقت سابق أن اللجنة لا تملك صلاحية إجراء تحقيق جنائي في القضية أو استجواب متهمين وبالتالي فإنها لن تسعى لتوجيه الاتهام لأحد وأن نشاطها يقتصر على التحقيق في الظروف والأسباب التي دفعت لاغتيال بوتو غير أنه أكد ان صلاحيات وإمكانيات اللجنة الدولية أوسع بكثير من شرطة الاسكتلنديارد التي أجرت تحقيقها في نفس القضية خلال عهد الرئيس السابق برويز مشرف. وكان الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة بان كي مون قد وافق في مارس الماضي على تشكيل لجنة دولية لإجراء تحقيق مستقل ومحايد بناء على طلب الحكومة الباكستانية الحالية التي يقودها حزب الشعب والذي رفض التحقيق الذي جرى في عهد الرئيس مشرف بتعاون محققين من شرطة الاسكتلنديارد البريطانية . //انتهى// 1308 ت م