أكد التقرير النصف السنوي للعام 2009 الصادر عن اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي مؤخرا أنه رغم محدودية الموارد المالية والاقتصادية بسبب تداعيات الأزمة العالمية في دول المجلس ، إلا أن اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي واصل جهوده لتحقيق أهدافه الرئيسة وفي مقدمتها تطوير خططه وهياكله الرئيسية ودوره التنموي، وتطوير أشكال التعاون مع الغرف الأعضاء، وتعزيز وتطوير أشكال التعاون مع الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، وتعزيز وترسيخ الدور الإقليمي والعربي والعالمي للاتحاد. وقد ركزت جهود اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي على تنفيذ عدد كبير من الأنشطة والفعاليات خلال الأشهر الستة الماضية أنصبت في تحقيق اهداف اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، حيث استطاع فتح آفاقاًً جديدة للعمل الخليجي المشترك من خلال القيام بتنفيذ عدد من الفعاليات والأنشطة الخليجية المشتركة في مختلف المجالات وإصدار البحوث والدراسات و المجلات والأدلة المتخصصة . واوضح التقرير عن جهود اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي لمد جسور التعاون المشترك مع العديد من الهيئات والمؤسسات الإقليمية والدولية، إيماناً منها بأن تطوير القطاع الخاص الخليجي يتطلب تعزيز تفاعله ومشاركته الدولية، والاستفادة مما تتيحه العلاقات الخارجية من طلب المستثمرين الأجانب للاستثمار بدول مجلس التعاون الخليجي. واثمر التعاون بين الأمانة العامة لاتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي مع الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية دور بارز في إنجازات الاتحاد، حيث أن التعاون والتفاعل المشترك بين القطاعين العام والخاص هو الضمانة الأساسية لتحقيق التقدم والازدهار الاقتصادي لدول المجلس. وتطرق التقرير إلى أشكال التعاون والتنسيق القائمة بين القيادات السياسية والأجهزة الرسمية والأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي واتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي . // يتبع // 1520 ت م