أكد الملحق الثقافي السعودي في السودان ناصر نافع البراق أن النهضة العلمية والمعرفية التي تشهدها المملكة جاءت نتيجة لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود في بناء الإنسان السعودي، وتحقيق التنمية الإستراتيجية الشاملة. وأوضح أن تنمية الموارد البشرية وبناء الإنسان، وإعداد الكوادر الوطنية المتخصصة والمؤهلة والمدربة مطمح تسعى إليه شعوب الأرض وبفضل من الله استطاعت المملكة الوصول إلى تنمية علمية ومعرفية خلال سنوات وجيزة. وقال في كلمة له خلال زيارته لجامعة الجزيرة في مدينة ود مدني السودانية لتفقد أحوال الطلبة السعوديين الذين يدرسون في كليات الجامعة والاطمئنان عليهم وتلمس احتياجاتهم إن التنمية البشرية من أصعب مجالات التنمية وأكثرها تحدياً، ولكن الوطن وقادته لم يستكينوا أمام تلك التحديات بل استمر البناء والتشييد إلى أن استطاعت المملكة امتلاك عناصر علمية وثقافية ومعرفية تضاهي في جودتها أكبر وأعرق المؤسسات الأكاديمية الموجودة في العالم المتقدم كأميركا وأوروبا. وأشار إلى أنه تمت إعادة توجيه العملية التعليمية بتحفيز الطلاب نحو التخصصات العلمية التطبيقية التي يحتاج إليها سوق العمل، ومشروعات التنمية وتطوير بنيات التدريب وتحسين نوعيته، والتوسع في برامج الابتعاث الخارجي ودعم مراكز البحث العلمي وتطبيق أعلى معايير الجودة في التعليم العالي. من جهته أثنى نائب مدير جامعة الجزيرة السودانية البروفيسور النور كمال الدين على حرص الطلبة السعوديين الذين يدرسون في كليات الجامعة على التحصيل العلمي والتفوق فيه. // انتهى // 1346 ت م