أكد الملحق الثقافي السعودي في السودان ناصر نافع البراق، أن الطلاب السعوديين الدارسين في الجامعات السودانية حفزوا نحو التخصصات العلمية التطبيقية التي يحتاجها سوق العمل. وأوضح في زيارة لجامعة الجزيرة في مدينة ود مدني السودانية أخيرا لتفقد أحوال الطلبة السعوديين الدارسين في كليات الجامعة والاطمئنان عليهم وتلمس احتياجاتهم، أن تحفيز الطلاب اتجه نحو مشروعات التنمية، تطوير بنيات التدريب وتحسين نوعيته، التوسع في برامج الابتعاث الخارجي، دعم مراكز البحث العلمي، وتطبيق أعلى معايير الجودة في التعليم العالي. ولفت البراق إلى أن النهضة العلمية والمعرفية التي تشهدها المملكة جاءت نتيجة لرؤية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في بناء الإنسان السعودي، وتحقيق التنمية الاستراتيجية الشاملة، إذ استطاعت الوصول إلى تنمية علمية ومعرفية خلال سنوات وجيزة. واعتبر الملحق الثقافي أن التنمية البشرية من أصعب مجالات التنمية وأكثرها تحديا، إلا أن الوطن وقادته لم يستكينوا أمام تلك التحديات بل استمر البناء والتشييد وصولا إلى امتلاك عناصر علمية وثقافية ومعرفية تضاهي في جودتها أكبر وأعرق المؤسسات الأكاديمية الموجودة في العالم. من جهته، أثنى نائب مدير جامعة الجزيرة السودانية البروفيسور النور كمال الدين على حرص الطلبة السعوديين الذين يدرسون في كليات الجامعة على التحصيل العلمي والتفوق فيه.