كشف تقرير حديث للإدارة العامة للمكافحة الحشرية والوقاية الصحية بأمانة محافظة جدة عن معاينة والتعامل مع 46 ألفا و297 وحدة سكنية بواسطة حملة المكافحة المنزلية . وبلغ عدد المواقع المستهدفة التي تمت معاينتها ومعالجتها من خلال برنامج المكافحة المركزة كالبيوت تحت الإنشاء والحدائق والمشاتل ومصانع البلك والمساجد والمدارس والورش وغيرها 10413 موقعاً مختلفا، حيث تمت زيارة 180 مشتلا، و 7414 مبنا تحت الإنشاء ، و 768 حديقة عامة ، و 204 مصانع بلك ، فضلا عن 1847 منشأة أخرى . من جهته أكد المشرف العام على إدارة الأزمات ومدير الإدارة العامة للمكافحة الحشرية والوقاية الصحية بأمانة جدة الدكتور عبد الغفار أزهري أن الأمانة لم تغفل كذلك حملات التوعية بالمدارس حول ماهية حمى الضنك ، وبؤر توالد البعوض الناقل لهذا المرض ، وأهم أسباب وأعراض الإصابة به ، لما لذلك من أهمية في دعم برامج التوعية التي تنتهجها أمانة جدة في هذا الشأن، لافتاً إلى أن عدد المدارس - بنين وبنات- التي تمت زيارتها وفحصها وعلاجها خلال تلك الأسابيع بلغ 264 مدرسة، حيث تم توزيع نموذج باسم كل مدير مدرسة محدد به المواقع التي قد تكون مصادر لتوالد البعوض ، علاوة على توزيع مطويات أخرى توعوية على الطلاب أثناء هذه الزيارات . وأوضح أن عدد المستنقعات المستكشفة بواسطة المرئيات الفضائية لتحليل الصور وتحديد المواقع والمساحات من أجل معالجتها بالشفط ، والردم ، والرش بالمبيدات لمنع توالد البعوض بلغ منذ بداية البرنامج نحو 1594 مستنقعا تم ردم 291 ، وتجفيف 1146 مستنقعا منها حتى الآن ، موضحا أن باقي المستنقعات عبارة عن مواقع زراعية ومياه صرف صحي تتم معالجتها بشكل أسبوعي ضمن برنامج المكافحة المركزة ، كما أن هناك متابعات يومية من جانب الإدارة لأعمال الرش والمكافحة اللازمة لهذه المستنقعات . وأشار أزهري إلى استمرار أعمال المكافحة باستخدام النهج العلمي المتبع ، وذلك لتغطية أغلب الوحدات السكنية بمحافظة جدة ، وشدد على أنه بمواصلة تكاتف الجهود والتنسيق فيما بين الإدارات المعنية ، والسير وفق خطط مدروسة فإنه من المتوقع الاستمرار في تقليص عدد المصابين بحمى الضنك ، والحد من انتشار المرض بالقضاء على بؤر توالد البعوض الناقل له ، مؤكدا أن أكبر عائق يواجه برنامج المكافحة المنزلية يتمثل في أن أكثر من 50% من أصحاب المساكن لا يسمحون بدخول أعضاء فرق المكافحة إليها لمباشرة أعمالهم ، ووصلت هذه النسبة – للأسف - في بعض الأحياء إلى نحو (80%) ، لذا وضعت الأمانة خطة للتغلب على ذلك بمزيد من التوعية وطمأنة هؤلاء السكان بأن عمل هذه الفرق يستهدف صالحهم في المقام الأول ، مع التأكيد على أن المبيدات المستخدمة آمنة على الصحة ، وتمت تجربتها على مدار فترة طويلة أثبتت عدم وجود أية أضرار لها . // انتهى // 1200 ت م