اشترت مصافي تكرير النفط الأمريكية نفطا بملايين الدولارات مسروقا من خطوط انابيب الحكومة المكسيكية وتم تهريبه عبر الحدود وفي بعض الحالات بواسطة عصابات المخدرات. وأكد مسئولون في وزارة العدل الأمريكية / لوكالة اسوشيتدبرس / أن مسئولا تنفيذيا نفطيا أمريكيا واحدا على الأقل اعترف بالذنب للاشتراك في مؤامرة قال الادعاء إنها تتعلق بنحو مليوني دولار من النفط المكسيكي المسروق. وقالت نانسي هيرا المتحدثة باسم مكتب المدعي العام في هيوستن إن // الولاياتالمتحدةالأمريكية تعمل مع الحكومة المكسيكية بخصوص قضية سرقة النفط. وإن هناك تحقيق جار ولائحة اتهام واحدة حتى الآن // . وفي هذه القضية فإنه من المقرر الحكم بالسجن على / دونالد شرويدر / رئيس شركة / ترامو بتروليم / التي يوجد مقرها في هيوستن في شهر ديسمبر القادم بعد اعترافه بالذنب في شهر مايو الماضي. وفي المكسيك قال مفوض الشرطة الاتحادي / رودريجو إيسبارزا / إن عصابة / زيتاس / للمخدرات تحالفت مع عصابة / جلف / في استخدام وثائق استيراد مزورة لتهريب حمولة شاحنات نفط إلى مصافي أمريكية. وفي وقت سابق من العام الحالي جمدت الحكومة المكسيكية 149 حسابا مصرفيا بعد تعقب أكثر من 46 مليون دولار من التحويلات التي تتعلق بسرقة زيتاس. وطبقا لشركة بتروليوس مكسيكانوس المعروفة اختصارا باسم / بيميكس / النفطية الحكومة المكسيكية، فإن الخسائر مستمرة وبمعدل قياسي. وكان الرئيس المكسيكي فيليبي كالديرون قد قال الأسبوع الماضي إن عصابات المخدرات قد وسعت عملياتها إلى سرقة النفط الذي يعد مصدرا رئيسيا للدخل من العملة الصعبة التي تمول نحو 40 في المائة من الميزانية المكسيكية. // انتهى // 0612 ت م