طالبت الحكومة السودانية الإدارة الأمريكية برفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وذلك أسوة بالقرار الذي اتخذته بالانخراط في حوار جاد وصريح مع الخرطوم على أسس الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة. وقال السفير نصر الدين والي مدير الإدارة الأمريكية بوزارة الخارجية السودانية فى تصريح نشر اليوم // إن السودان على قناعة تامة من أن وضعه في قائمة الإرهاب لا دليل ولا أساس ولا سند له // مضيفاً أن الحكومة ظلت تطرح هذه القناعة مراراً وتكراراً أمام الإدارة الأمريكية. وأشار إلى أن الولاياتالمتحدةالأمريكية هي دولة مؤسسات ومن هذا المنطلق فإننا نعلم أن قرار رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب يمر عبر قنوات معينة وعبر أطر قانونية محددة، ولكن يظل القرار مرتبطاً بإرادة الإدارة الأمريكية، قائلاً إن اتخاذه يعيد الأمور إلى نصابها فيما يخص علاقات البلدين ويزيل الظلم الذي مارسته الإدارة الأمريكية السابقة دون مبرر على شعب وحكومة السودان. وأضاف نصر الدين والي أن رفع العقوبات الاقتصادية والأمريكية عن السودان هو بمثابة إعلان تطبيع للعلاقات بين البلدين وعودتها إلى مسارها الطبيعي تحقيقاً للمصالح المتبادلة. وحول ما تردد عن شروع أمريكا في إعداد مراجعة شاملة لتقييم إستراتجيتها تجاه السودان أوضح نصر الدين والي أن هذه الإستراتيجية تخص الإدارة الأمريكية وما يخص السودان هو الرفع الفوري لأسمه من قائمة الإرهاب ورفع العقوبات الاقتصادية.