يتجه مجلس تشريعي جنوب السودان لاستدعاء وزيري الجيش الشعبي والداخلية بحكومة الجنوب بعد تجدد المعارك القبلية بين المورلى واللاونوير بولاية جونقلي يوم الأحد الماضي والتي أدت لمقتل أكثر من (180) مواطناً . وأوضح د.لورانس لوال نائب رئيس تشريعي الجنوب أن المجلس سيقوم بتقديم طلب لمثول الوزيرين لشرح حقيقة ما يجرى في ولاية جونقلي ومعرفة الإجراءات التي قامت بها الحكومة لوقف الصراع القبلي في الولاية. من جانبها أوضحت مارغريت بيتر ابودى رئيسة لجنة حقوق الإنسان بالمجلس الوطني السوداني أنهم في انتظار المزيد من المعلومات عن الاشتباكات التي وقعت بالقرب من مدينة أكوبو حتى يتسنى له مناقشة الأوضاع بالولاية المضطربة. وكان الصراع القبلي بالولاية قد أدى لمقتل أكثر من (2000) شخص خلال ثلاثة أشهر ونزوح حوالي (23) ألفاً آخرين من منطقتي أكوبو والبيبور. وبرزت مخاوف أممية في وقت سابق من استئناف المواجهات وعدم القدرة على تقديم العون للنازحين بسبب الأمطار الغزيرة بالجنوب. // انتهى // 1007 ت م