دانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون الليلة الماضية قيام إسرائيل بإجلاء أسر فلسطينية من منازلها في القدسالشرقيةالمحتلة والسماح لمستوطنين يهود جدد بتملكها.. واصفة هذا الإجراء بأنه مؤسف للغاية. وحثت إسرائيل على تنجنب التصرفات الاستفزازية. وقالت كلينتون /التي كانت تتحدث في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأردني ناصر جودة/ إن عمليات الإجلاء جاءت انتهاكات لالتزامات إسرائيل طبقا لخطة خريطة السلام عام 2003م. واضافت كلينتون إن هذه التصرفات مؤسفة بشدة. وسبق أن قلت إن عمليات إجلاء الأسر وهدم المنازل في القدسالشرقية لا يتماشى مع الالتزامات الإسرائيلية. واستطردت قائلة إنني أحث حكومة إسرائيلة والمسئولين المحليين على الامتناع عن مثل هذه التصرفات الاستفزازية. وأوضحت كلينتون أن كلا الجانبين عليهما مسئوليات الامتناع عن التصرفات الاستفزازية التي يمكن أن يعوق التقدم نحو اتفاق سلام شامل. فالأعمال المنفردة من أي جانب لا يمكن أن تستخدم للحكم المسبق على نتيجة المفاوضات. ولن يتم الاعتراف بها كتغيير للوضع القائم. ومن جانبه رحب وزير الخارجية الأردني بتصريحات كلينتون قائلا إن عمليات الإجلاء والطرد واي أعمال أخرى تغير من الوضع الحالي في القدس هي حكم مسبق على نتيجة الجهود المبذولة حاليا لاعادة إحياء المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين. واضاف جوده ان القدسالشرقية هي أرض محتلة. ومن المهم للغاية أن نضع في الاعتبار أن هذا هو جزء من المناقشات التي ستجرى عندما يتم إحياء المفاوضات.. واستطرد الوزير الأردني قائلا إن التصرفات الإسرائيلية هذه ليست فقط غير مرحب بها ومدانة.. ولكننا نأمل في أن يتوقفوا عنها على الفور. // انتهى // 0743 ت م