أعلنت الغرفة التجارية الصناعية بجدة أن لجانها ال(64) التي تضطلع بمهمة حل المعوقات والمشكلات التي تواجه أصحاب الأعمال بالمحافظة سيتم حلها نهاية شهر شعبان الجاري تمهيداً لإجراء انتخابات مجلس الإدارة الجديد في شوال وسيتبعها تشكيل اللجان بآلية جديدة ورؤية مختلفة لمواكبة المرحلة المقبلة. وأكد أنه تم الانتهاء من تجهيز دليل اللجان القطاعية السعودية، تمهيداً لتشكيل اللجان في شهر شوال عقب انتهاء انتخابات مجلس الإدارة الذي سيتم توزيعه على منسوبي الغرفة وأصحاب الأعمال قبل انتخابات مجلس الإدارة الجديد ويرصد من خلاله قطاع اللجان أبرز التوصيات التي خرجت على مدار السنوات الأربع الماضية والتشكيلات النهائية للجان وأعضاءها والوظائف التي قامت بها خلال الدورة التاسعة عشرة لغرفة جدة التي ينتهي عملها في الفترة المقبلة. وأوضح الحازمي أن التشكيل الجديد للجان سيتم حسب أسس عملية مدروسة تساعد في خدمة المجتمع الاقتصادي في جدة بشكل أفضل حيث سيجري اختيار الأشخاص الذين نجحوا في تقديم خدمات حقيقية لأصحاب الأعمال والذين تعرفوا بشكل كبير على المشكلات والمعوقات التي تواجه القطاع الخاص أمام الجهات الحكومية والقادرين على خدمة مجتمعهم ويمتلكون الحس الوطني والقدرة على العمل التطوعي. وأشار أن أعضاء اللجان يتم اختيارهم من قبل إدارة الغرفة حسب النظام المتبع في جميع الغرف السعودية في حين يجري انتخاب داخل كل لجنة لاختيار الرئيس ونائبه وتوزيع الملفات الداخلية لافتا إلى أن هذه الآلية أثبتت نجاحها في العامين الماضيين، حيث تكون هناك عين خبيرة لاختيار الأشخاص القادرين على خدمة المجتمع وإثراء العمل الاقتصادي. وكشف الحازمي إلى أنه سيتم إتباع نظام إلكتروني في رصد توصيات وعمل اللجان مع انطلاق نشاطها الجديد في شوال المقبل والعمل على أن تكون هناك آلية إليكترونية جديدة لمحاضر وتوصيات اجتماعات اللجان بحيث يتم تفعليها بشكل كبير بما يخدم قطاع الأعمال ويساهم في تنفيذ هذه التوصيات وإخراجها إلى حيز الواقع مؤكدا أن الآلية التي أتبعت في هذا الصدد خلال آخر عامين أثبتت نجاحها وساعدت في تسريع وتيرة العمل وتطويره. وشدد على أن لجان الغرفة التي وصلت خلال العام الجاري إلى (64) لجنة تساعد الجهات الحكومية في محافظة جدة على حل القضايا والمشكلات العالقة وباتت تمثل العمود الفقري في عمل الغرفة لارتباطها بشكل مباشر بالناس ومشاكلهم وهمومهم. ولفت المدير التنفيذي لإدارة قطاع اللجان في غرفة جدة إلى أن هناك دراسة لتكوين لجان وقتية تضطلع ببعض المشكلات التي تظهر في بعض القطاعات، حيث يتم تشكيل فريق عمل لتطويق الأزمة وحلها وينتهي عملها مع التوصل إلى الحلول المرضية مؤكداً أن هذا النوع من اللجان سيساعد على التوصل إلى حلول سريعة. // انتهى // 2033 ت م