أجرى عدد من الطلاب الموهبين عددا من التجارب في اختراع أجهزة حساسة لمكافحة التلوث البيئي في عدد من المجالات ضمن برنامج / العلوم والبيئة / الذي تنفذه جامعة طيبة بالمدينة المنورة حالياً بالتعاون مع مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع . وأوضح رئيس البرنامج بجامعة طيبة بالمدينة المنورة الدكتور شايع القحطاني أن الطلاب قد برزوا في تصميم وتنفيذ عدد من الاختراعات لحساسات تتفاعل مع الغازات المنبعثة وتكشف مصدرها كما تقوم تلك الأجهزة بتتبع الكثير من الغازات المنبعثة التي تلوث البيئة وقدموا عددا من التجارب الناجحة تحت إشراف طاقم أكاديمي من كلية الهندسة. وأشار إلى أن البرنامج الذي يختتم برنامجه يوم الاثنين القادم واستمر لمدة شهر شارك فيه / 56 / طالب من مختلف مناطق المملكة , أتيح لهم من خلال البرنامج فرصة التعلم والتعليم وتبادل الخبرات والاتصال مع الآخرين بهدف زيادة نمو الشخصية العلمية بالإضافة إلى رفع اللياقة البدنية من خلال نشاطات رياضية موازية للعملية التعليمية التربوية. كما احتوى البرنامج على جانب علمي إثرائي في العلوم والبيئة حيث أنه يشكل الهدف المحوري ويبرز العلاقة بين كل من مجالات العلوم الطبية والكيميائية والإلكترونيات والمشاكل البيئية المحيطة مما يساعد الطلاب الموهوبين على فتح آفاق معرفية وابتكارية جديدة للاستفادة الكاملة والمثلى من الموارد البيئية واستغلال الطاقات الإبداعية للموهوبين في إيجاد طرق إبداعية جديدة للحد من تدهور البيئة وإدراك مدى خطورة التغيرات البيئية السلبية على صحة وحياة الإنسان. من جانب آخر قدم طلاب الصحة والبيئة المنضمين في برنامج العلوم والبيئة اثنا عشر ملخصاً من خلال ما تعلموه في البرنامج تضمنت التلوث الضوضائي والمائي وتلوث الهواء والتلوث البيئي وسكتة الدماغ وتلوث البيئة وأثرها على الصحة وعلاقة تلوث الهواء بالأنواع الأخرى والعشرة القاتلة : أخطر الملوثات في العالم وإصابات الركبة وأسفل الظهر وبحث في الدخان، كما قدم الطلاب أكثر من خمس عشر مطوية في التلوث الحراري ومرض الإيدز وأضرار التلوث وعلاجه وإمكانية قتل الإنسان لنفسه بسبب ما يفعله في البيئة والجروح وحقائق عن التدخين والإسعافات الأولية للكسور والكدمات والقلب والنظام الدوري والحجامة . // انتهى // 1537 ت م