نفذ طلاب موهبة بجامعة طيبة والذي تنظمه الجامعة بالتعاون مع مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع جولة ميدانية لعدد من المستشفيات الحكومية والأهلية في المدينةالمنورة أمس، وذلك لاطلاع الموهوبين على بعض النقاط التي تسهم في إثرائهم فكريا للاستفادة من أهداف البرنامج. فريق موهبة قاده خبير الكيمياء في كلية العلوم بجامعة طيبة والمشرف على برنامج أثر السمنة في المجتمع الدكتور موسى عفيفي والذي قال إن البرنامج في إطاره العام يهدف إلى إبراز أهمية التكنولوجيا الحديثة في المجالات العلمية المختلفة كالتقنيات اللاسلكية المتقدمة والطاقات المتجددة والأحياء والكيمياء، وتفعيل الدور العملي لكل منها في الجانب الصحي والنفسي والاقتصادي في حياتنا. وأشار د. عفيفي أن الجولة شملت عددا من المستشفيات الحكومية والأهلية في المنطقة وجرى خلالها الاطلاع على بعض النماذج الصحية والشواهد وكيفية التعامل معها، وكذلك مشاهدة عدد من الأقسام الرئيسية والفرعية في المستشفيات ومعرفة عمل تلك الأقسام ومنها أقسام الأشعة والرنين المغناطيسي، وأقسام الجراحة والطوارئ والعظام، والقلب وغيرها من الأقسام. وأضاف د. عفيفي إلى أن هذه الزيارة أفرزت عدد من النقاط والتي ستعطي الموهوبين المشاركين في البرنامج أبعاداً في معرفة كيفية استثمار ما سيتعلمونه في البرنامج في اختراع بعض الابتكارات التي تساهم في حل إشكاليات مسارات البرنامج. من جهته قال المشرف على برنامج موهبة الصيفي وعميد كلية العلوم د. شايع القحطاني إن مسارات البرنامج هي التقنيات اللاسلكية المتقدمة وتقوم بتعريف العمل على نظام موجات الراديو، وتحديد قدرة الطالب في تحديد مدى الترددات، وكيفية تحديد التردد المناسب لكل تطبيق، للاسلكية المتقدمة، وكيفية عمل بحث علمي فى مجال حيوى مثل شبكات الاستشعار اللاسلكية، والبحث عن أفكار جديدة في مجال شبكات الاستشعار اللاسلكية من خلال عمل مشاريع بحثية. أما المسار الثاني الطاقات المتجددة فسيركز على تنمية المهارات العملية من خلال إجراء التجارب المختلفة المتعلقة بالطاقات المتجددة، وكيفية تحويل الطاقات المتجددة إلى طاقة كهربائية، وتركيب نظام متكامل للطاقات المتجددة، أما المسار الثالث فيتعلق بالتقنية الحيوية ويتمثل في إدراك أهمية مشكلات التلوث وحلول مشكلات تلوث المياه وكيفية معالجتها، ومساعدة الطلاب على كيفية استخدام المعرفة العلمية النظرية في المجال التطبيقي وحل مشكلات التلوث البيئي باستخدام الكائنات الحية الدقيقة، أما المسار الرابع والأخير فيسركز على أثر السمنة المفرطة على المجتمع، من خلال إدراك أثر السمنة المفرطة صحيا واقتصاديا واجتماعيا على المجتمع من خلال بحث علمي مبسط، وأثر العادات والتقاليد على زيادة السمنة، ورفع مستوى التأهب عند الفرد من خطورة تناول الطعام الدسم من خلال نشرات منطقية مقنعة وإنشاء موقع على الانترنت.