اعرب رئيس شئون السياسة الخارجية بالبرلمان الالماني روبريخت بولنتس عن اعتقاده بأن مباحثات السلام في الشرق الاوسط ستشهد جمودا اثناء فترة حكومة الكيان الصهيوني التي يتزعهما الليكود واليمين المتطرف برئاسة بنيامين نتنياهو ووزير الخارجية افيجدور ليبرمان . وأوضح بولنتس للصحافة ببرلين اليوم ان بناء المستوطنات ستؤدي الى ضياع فرصة احلال السلام في تلك المنطقة وبالتالي انقطاع المباحثات المباشرة بين السلطة الفلسطينية وحكومة نتنياهو فبناء المستوطنات في القدس سيؤدي الى تهويد هذا المدينة ووضع الحيلولة دون التوصل الى صيغ مرضية حول مستقبل المدينة المذكورة ويهدد بحرب جديدة تقع في منطقة الشرق الاوسط اذ ان نبرات هذه الحرب قد ارتفعت بشكل ملحوظ في الاونة الاخيرة . الا أن عضو شئون لجان السياسة الخارجية فولفجانغ بيتش انتقد المستشارة انجيلا ميركيل لأنها لا تزال تلتزم الصمت حيال هذه المستوطنات جراء تعاطفها مع سياسة الكيان الصهيوني بشكل مطلق وان هذه العاطفة والتأييد كانت ملموسة بوضوح عندما اندلعت الحرب ضد شعب غزة . وأكد بيتش ان علاقات ميركيل مع وزير خارجيتها فرانك فالتر شتاينماير يسودها الخلاف حول قضية فلسطين فشتاينماير اكد رفض الماينا لهذه المستوطنات اثناء زيارته الاخيرة للشرق الاوسط بينما لم تنطق ميركيل برايها حول هذه المستوطنات مطالبا المستشارة مخاطبة حكومة الكيان الصهيوني بضرورة وقف بناء المستوطنات اذ ان مطالبة العالم الكيان الصهيوني بوقف الاستيطان لا تعتبر كافية اذا لم تبد المستشارة ميركيل رأيها ودعمها لفرنسا والولايات المتحدةالامريكية اضافة الى روسيا التي تنظر بريبة لهذه المستوطنات . ورأى بيتش ان انتهاج الاوروبيين وخاصة المانيا سياسة عزل ومقاطعة الكيان لصهيوني يعتبر ضرورة ملحة لارغامه على تغيير سياسته التي ينتهجها حاليا . // انتهى // 1405 ت م