ناقش أعضاء شئون السياسة الخارجية بالبرلمان الالماني في وقت متأخر من الليلة الماضية وبمشاركة محدودة للصحافة الوضع في قطاع غزة وخطر الاعمال العسكرية على تدهور الوضع في منطقة الشرق الاوسط برمته. وجاء الاجتماع الاستنثائي بطلب من كتلتي الخضر والتحالف اليساري النيابية اذ حثت هذه اللجان وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير بمواصلة جهوده لإنهاء القتال من أجل رفع المعاناة عن سكان غزة المحاصرين منذ أكثر من ثمانية عشر شهرا وبالتالي ضرورة إجراء محادثات مكثفة مع وزراء خاجية الاتحاد الاوروبي وبعض الدول العربية للخروج من أزمة الحرب التي يمكن أن تُشعل المنطقة بأسرها جراء المظاهرات التي تشهدها تلك الدول اضافة الى أوروبا وبالتالي إنتهاج الماينا سياسة مستقلة والكف عن اتهام جهة معينة / حماس / وراء العنف الدائر في غزة. وأوضح رئيس شئون السياسة الخارجية روبريخت بولنتس بأن زيارة شتاينماير التي قام بها الى المنطقة مؤخرا كانت ضرورية لأخذ صورة واضحة عن الوضع العسكري ومعاناة أهالي غزة من الحصار كما أن زيارته هذه لم تتعرض للفشل جراء عدم وقف إطلاق النار اذ ان عروضه على مساعدة المانيا لمصر في مراقبة المعابر المؤدية الى قطاع غزة تعتبر موضع دراسة لدى الحكومة المصرية . // انتهى // 1313 ت م