رفض المترشحون الثلاثة الرافضون للانتخابات الرئاسية ، تزكية المراقبين الدوليين لفوز المترشح محمد ولد عبد العزيز مؤكدين أن المراقبين الأجانب لايتمتعون بمعرفة الخريطة السياسية ولا العادات والتقاليد الموريتانية". وأوضح بيان نشره المترشحون الذين لم يحالفهم الحظ وهم أحمد داداه ومسعود والد بلير وعلي ولد محمدفال،مساء اليوم الأربعاء" أن بعض المراقبين الدوليين عبروا عن رضاهم عن الظروف التي جرت فيها انتخابات 18 يوليو 2009م فور الإعلان عن النتائج المؤقتة لتلك الانتخابات، دون تريث، ودون التمعن في البيان الذي أصدره المترشحون الرافضون بتاريخ 19 يوليو 2009م أو الاطلاع على موقفي اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات والمجلس الدستوري". وأضاف البيان إن الموقف المستعجل لأولئك المراقبين،وما قد يترتب عليه من عواقب وخيمة على الاستقرار السياسي لموريتانيا، يتطلب على المترشحين الرافضين للنتائج التأكيد على أمور أن عدد المراقبين الدوليين الذين حضروا استحقاق 18 يوليو 2009 لم يكن كافيا، بالمقارنة مع الاحتياجات التي عبرت عنها مختلف الأطراف الموريتانية في هذا الشأن". وتابع البيان "لقد لوحظ أن بعثات المراقبين الدوليين لم تغط سوى جزء ضئيل من مكاتب الانتخاب على مستوى نواكشوط وبعض كبريات المدن في الداخل، كما لوحظ أن المراقبين لا يمكثون في المكاتب المزورة سوى بضع دقائق، ومن ثَم، فليس من المنطقي أن يعطوا شهادة تزكية بهذا الحجم". وأشار البيبان إلى أنه لم يتم إشراك المراقبين الدوليين في الإعداد للعملية الانتخابية منذ البداية، وذلك بتغييبهم عن تحضير اللوائح الانتخابية وبطاقات الناخب، وتعيين أعضاء اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات وتنصيبها، على المستوى الوطني،وهذه هي الحال بالنسبة لكافة الفاعلين السياسيين الموريتانيين، باستثناء الطرف الموالي للجنرال محمد ولد عبد العزيز". // انتهى // 2230 ت م