قالت بعثة المساندة التابعة للأمم المتحدة في أفغانستان /يونيميد/ الليلة الماضية إن الأمن هو التحدي الأكبر قبل الانتخابات الرئاسية والأقليمية المقرر إجراؤها الشهر القادم في أفغانستان. وأكد المتحدث باسم اليونيميد /عليم صديق/ انه لن يكون هناك تهاون من قبل المجتمع الدولي على أهمية الأمن خلال الأسابيع القادمة حتى تتوفر لكل أفغاني لديه الحق الدستوري والديمقراطي في التصويت الفرصة في الادلاء بصوته يوم الانتخابات.. موضحاً إن الأمن ضرورة لازمة لاجراء الانتخابات. واضاف، يتعين أن يكون لدى الناخبين الثقة في أنهم يستطيعون التصويت بدون خوف وبدون ترهيب وفي آمان. يذكر أن 14 مرشحا منهم امرأتان يتنافسون في الانتخابات المقرر إجراؤها في 20 أغسطس القادم على منصب الرئيس، في حين يتنافس أكثر من ثلاثة الآف أفغاني على مقاعد المجالس الاقليمية في الانتخابات المحلية. وكان مجلس الأمن الدولي رحب الاسبوع الماضي بالاستعدادات الأفغانية للانتخابات وشدد على أهمية أن تكون حرة ونزيهة وشفافة وذات مصداقية وأمنة وشاملة. // انتهى // 0801 ت م