رأى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن توغل المسلحين في شرق تشاد في شهر مايو الماضي والقتال الذي أعقب ذلك مع القوات الحكومية أدى إلى تفاقم الوضع الأمني في شرق البلاد. وقال بان كي مون في تقرير حول الوضع في جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد أن التوغل شرّع أعمال القرصنة التي قوضت من انجازات القوات الأوروبية وبعثة الأممالمتحدة. ونقلت الناطقة باسم الأمين العام للامم المتحدة ماري أوكابي عن بان كي مون, أن التدهور في العلاقات بين حكومتي تشاد والسودان يشكل نكسة بالنسبة لأمن المنطقة ككل. ودعا الأمين العام للأمم المتحدة الحكومتين إلى مضاعفة جهودهما لبناء الثقة ومعالجة مصادر التوترات بينهما حتى يعود الاستقرار إلى المنطقة وتتحسن الأوضاع الإنسانية في درافور وشرق تشاد. وحض حكومة تشاد الأطراف المعنيين على العمل لوضع أسس عملية سياسية شاملة في البلاد تعالج مصادر الصراع في الجزء الشرقي منها. ورأى في تقريره حاجة ملحة لعملية كهذه لتخفيف معاناة مئات آلاف اللاجئين والمشردين داخليا في تشاد، وللمساعدة في إيجاد الظروف الملائمة لبعثة الأممالمتحدة في جمهورية افريقيا الوسطى وتشاد لاكمال التفويض الممنوح لها. // انتهى // 0132 ت م