أكد الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف اليوم بان مقتل الناشطة ناتاليا استيميروفا التي تدافع عن حقوق الانسان في القوقاز لن يمر بدون عقاب. وقال الرئيس الروسي خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المستشارة الالمانية انغيلا ميركل في ميونيخ (جنوبالمانيا) من المؤكد ان اغتيالها مرتبط بنشاطها المهني وهي كانت تقوم بامور مفيدة ، مضيفا انها كانت تقول الحقيقة صراحة واحيانا في شكل قوي عندما تتحدث عن السلطات. من ناحيتها، شددت المستشارة الالمانية انغيلا ميركل على ضرورة اجراء تحقيق ، مبينة انه يستوجب على الجانب الروسي القيام بكل شيء من اجل اعتقال القتلة. من جهة اخرى طالبت المفوضة السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافي بيلاي في بيان لها اليوم بأن يكون التحقيق في مقتل ناتاليا استيميروفا رئيسة منظمة ( ميموريال) الروسية الحقوقية شاملا وشفافا ومستقلا ، مشيرة إلى أنه يجب على السلطات الروسية بذل أقصى جهودها لضمان اعتقال المعتدين وتقديمهم للقضاء . يذكر أن مقتل ناتاليا استيميروفا الناشطة البارزة في الدفاع عن حقوق الإنسان والتي كانت تعمل على القضايا المتعلقة بالشيشان يأتي في أعقاب مقتل اثنين من زملائها ، وهما الصحفية آنا بوليتكوفسكايا التي قتلت بإطلاق النار عليها عام 2006 ، والناشط ستانيسلاف ماركيلوف الذي قتل في وقت سابق من الشهر الجاري. // انتهى // 2006 ت م