بحثت الحكومة السودانية والأممالمتحدة سير تنفيذ إتفاق السلام الشامل والتحضيرات الجارية للعملية الإنتخابية والوضع في دارفور وعملية الإستفتاء لجنوب السودان بجانب الأوضاع في أبيي . واستعرض وزير الخارجية السوداني دينق ألور اليوم مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام ألن لارو سير تنفيذ العملية الهجين بدارفور ومستقبل مفاوضات الدوحة . وقال الناطق باسم الخارجية السودانية علي الصادق إن اللقاء استعرض الوضع في أبيي والمسؤوليات المترتبة على كل من الحركة الشعبية والمؤتمر الوطني لتهيئة المناخ المناسب والقيام بالتوعية الضرورية لقبول نتيجة قرار هيئة التحكيم الدائمة بلاهاي حول أبيي . واضاف أن اللقاء تناول الاستعدادات للانتخابات والاحصاء السكاني وترسيم الحدود وأكدا التزامهما بالتنسيق والتشاور المستمر لتجاوز القضايا الخلافية . وذكر الناطق أن وزير الخارجية السوداني قدم للمسؤول الأممي تقريرا حول نتائج اجتماعات الشريكين التي جرت مؤخرا في واشنطن والجهود المبذولة لتطبيع العلاقات بين الخرطوم و واشنطن . من جهته وصف وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ألن لارو لقاءاته مع المسئولين في الخارجية السودانية بأنها مثمرة حيث تطرقت للأوضاع الراهنة بالبلاد . وأكد التزام الأممالمتحدة بالعمل مع الحكومة من أجل إنجاح العملية الهجين قائلا إن الأوضاع في دارفور أصبحت مصدر اهتمام الجميع . // انتهى // 0037 ت م