أكد وزيرالداخلية الاردني نايف القاضي أن التعاون بين أجهزة مكافحة المخدرات في الدول العربية كان له الأثر الفاعل والكبير في المزيد من السيطرة على نشاط مروجي آفة المخدرات وقال في كلمة له في المؤتمر العربي لمدراء اجهزة مكافحة المخرات الذي بدا في عمان اليوم ان اللقاءات العربية المختلفة حول هذا الموضوع اسهمت في إثراء الخبرات لدى العاملين في هذا المجال اضافة الى كشف العديد من القضايا عبر مواكبة اساليب المروجين وطرق التهريب. وأوضح القاضي أن الأردن حريص من خلال هذا المؤتمر على التواصل وتبادل الأفكار والتجارب والمعلومات توحيدا للاستراتيجيات في مكافحة المخدرات نحو استراتيجية عربية تشاركية تعاونية متبادلة هدفها الحد والقضاء على هذه الآفة انطلاقا من إيماننا بأن التعاون المشترك بين الدول والمنظمات الدولية والأهلية هو أفضل الطرق لمكافحة شتى أنواع الجريمة. واكد القاضي استمرار دعم جميع الجهات الوطنية المعنية بمكافحة المخدرات اضافة الى تطويرها وتنميتها ورفدها بالاحتياجات والتقنيات والمعدات التي تمكنها من أداء واجبها، وتسخير الإمكانات للحد من انتشار المخدرات والتعامل معها، وخلق الوعي لدى جميع القطاعات وتطوير عملية علاج وتأهيل المدمنين. من جانبه اكد امين عام مجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن علي كومان ان مجلس وزراء الداخلية العرب يسعى إلى توظيف السبل كافة للمحافظة على أمن المجتمع العربي عبر مكافحة جميع أنواع الجريمة ووسائلها والدعوة إلى مزيد من التعاون بين أجهزة الأمن العربية. واشاد بالجهود المشتركة التي تبذلها أجهزة مكافحة المخدرات وفعالية التنسيق والتعاون بينها في ضبط هذه النشاطات المدمرة لأبناء أمتنا العربية مثمنا المساهمة الكبيرة من جانب الاردن في نقل الخبرات للأشقاء في مجال مكافحة المخدرات على صعيد المكافحة والوقاية والعلاج. ويشارك في المؤتمر رؤساء أجهزة مكافحة المخدرات في 16 دولة عربية بينها المملكة اضافة الى الانتربول ومكتب مكافحة المخدرات والجريمة في الشرق الأوسط وشمال افريقيا وجامعة الدول العربية وجامعة نايف للعلوم الأمنية. //انتهى// 1814 ت م