افتتح صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس المجلس الأعلى لجائزة الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز للدعوة والمساجد مساء اليوم دورة الأئمة والخطباء التي تنظمها أمانة الجائزة بالتعاون مع فرع وزارة الأوقاف والدعوة والإرشاد بالمنطقة الشرقية تحت عنوان // تأصيل فقه الانتماء والمواطنة // وذلك بمقر غرفة الشرقية . وبدأ الحفل المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى المدير التنفيذي للجائزة الشيخ وليد بن عبدالله آل ثاني كلمة أكد فيها أن مبادرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز لإطلاق جائزة للدعوة والمساجد تعكس العناية الفائقة من سموه لتفعيل دور الدعاة في نهضة المجتمع وتقدمه. وقال // إن دورة تأصيل فقه الانتماء والمواطنة تعتبر باكورة الجائزة وهي تهدف إلى تعزيز هذا المعنى من الناحية الشرعية والرد على الشبهات// . عقب ذلك قدم عرض مرئي عن الجائزة ورسالتها وأهدافها وفروعها وخطة عملها وهيكلها التنظيمي . ثم ألقى مدير عام فرع وزارة الأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ عبدالله اللحيدان كلمة رحب فيها بسمو نائب أمير المنطقة الشرقية نائب رئيس مجلس الأعلى للجائزة في حفل افتتاح دورة فقة الانتماء والمواطنة، مبرزا أهمية الاستزادة من العلم والتدريب المستمر على تطبيقاته. بعد ذلك ألقى سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد كلمة قال فيها " أعرب عن سعادتي بافتتاح دورة الأئمة والخطباء التي جاء موضوعها عن فقه الانتماء والمواطنة لنؤكد على الأسس التي قامت عليها هذه الدولة المباركة التي جعلت البيعة فيها على كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وهما مصدرا الحكم فيها القائم على اساس العدل والشورى والمساواة" . وأبرز سموه أهمية دور الأئمة والخطباء في المجتمع وعظم مسؤولياتهم تجاه، مؤكدا أنهم في محل ثقة ولاة الأمر والمواطنين . ورأى سموه أن الأمانة تتطلب من الأئمة والخطباء حضور هذه الدورات العلمية النافعة ليس لاكتساب المعارف والمهارات الذاتية فحسب بل لإفادة المجتمع منها وبخاصة الشباب ليكونوا أعضاء نافعين في بناء مجتمعهم محبين لوطنهم معتزين بتاريخه . ورأى سمو نائب أمير المنطقة الشرقية أن التدريب وتبادل الخبرات له أهمية كبرى في صقل مواهب الإنسان وزيادة مداركه مؤكدا أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تولي ذلك الاهتمام والتشجيع إيمانا منها بأن الإنسان وتطوره هو الثروة الأهم في بناء الوطن ورفعته . ونوه سموه بالجهد الذي تقوم به أمانة جائزة الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز للدعوة والمساجد، ونقل للجميع تحيات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وتمنياته لهذه الدورة بالتوفيق إن شاء الله وان تحقق أهدافها . وشكر سموه الشيخ عبدالله اللحيدان مدير عام فرع وزارة الأوقاف والدعوة والإرشاد مواصلا الشكر للقائمين على هذه الدورة المباركة . سائلا المولى للجميع التوفيق والسداد . وفي ختام الحفل كرم سمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد الداعمين للدورة . حضر حفل الافتتاح رئيس المحاكم الشرعية بالمنطقة الشرقية الشيخ عبدالرحمن الرقيب وعدد من المشايخ والعلماء وأئمة المساجد والخطباء بالمنطقة . ( انتهى ) 2329 ت م