وقعت الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن اليوم في جدة بروتوكولاً جديداً للتعاون الفني وتسهيل نقل الخبراء والمعدات والمواد في الطوارئ البحرية عبر الحدود. ويهدف البروتوكول إلى تعزيز التعاون الإقليمي لمجابهة التلوث عن طريق تسخير جميع الإمكانات المتوفرة في الإقليم من خبراء وفنيين وأجهزة ومعدات لمكافحة التلوث في الطوارئ البحرية عندما لا تستطيع الدولة المتعرضة للطوارئ التعامل مع الحالة بصورة منفردة. وأوضح الأمين العام للهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن البروفسور زياد أبوغراره أن البروتوكول يعد الإطار القانوني والتنظيمي والإداري لنقل الخبراء والمعدات والمواد عبر الحدود البرية والبحرية والجوية بالسرعة الممكنة وتسهيل عملية التخليص الجمركي ومنح كافة الإعفاءات الممكنة وسرعة تخليصها من جميع المنافذ. مؤكدا أن التوقيع على البروتوكول يأتي امتداداً للجهود التي تبذلها الهيئة للتقليل من الأضرار البيئية والاقتصادية التي تنجم عن تسرب الزيت أو أي مواد أخرى للبيئة البحرية في الحالات الطارئة. كما أشار إلى أن الهيئة دعمت المركز الإقليمي بنظام حاسوبي لتتبع بقع الزيت وتحديد سيناريوهات لأنظمة المكافحة والتحكم في حال التلوث ببقع الزيت في أي منطقة في البحر، مع التركيز على أحد السيناريوهات المحتملة للتلوث بالزيت والمواد الخطرة الأخرى بمنطقة خليج عدن نتيجة لعمليات القرصنة، والتخطيط لكيفية التعامل مع مثل هذه الحوادث. // انتهى // 2339 ت م