كشف زعيم حزب الأمة القومي السوداني الصادق المهدي عن طرح جديد لتحقيق الإجماع السوداني يقوم على برنامج /الوحدة الجاذبة/ أو /الجوار الأخوي/ .. مشيرا إلى أنه أرسل صورة من هذا البرنامج للحركة الشعبية شريك الحكم في السودان مع حزب المؤتمر الوطني. وأوضح المهدي في تصريح نشر بالقاهرة اليوم أن الحركة الشعبية تدرس هذا البرنامج الجديد المقترح وعندما يتفق حزب الأمة والحركة عليه سوف يصبح وسيلة لجمع الصف الوطني السوداني كله على أساس أن الجميع أمام مشاكل صعبة لاحل لها إلا على أساس قومي. وأشار إلى أن جملة المشاكل والتحديات المتمثلة في اتفاقية السلام الشامل والفراغ الدستوري ومشكلة دارفور والانتخابات والمحكمة الجنائية الدولية والاقتصاد والحدود بين الشمال والجنوب تعتبر جزءا لايتجزأ من مشروع الوحدة الجاذبة .. معربا عن اعتقاده بإمكانية تجاوب الحركة الشعبية مع هذا المشروع وطرحه من أجل توحيد كل القوى السياسية السودانية. وأكد أن مطالب أهل دارفور تدخل ضمن هذا البرنامج ولذلك يجب أن تكون هناك علاقة بين القوى السياسية والحركات في دارفور مشددا على أنه لا يوجد حل لمشاكل السودان إلا عن طريق التوافق الوطني مثلما حدث في لبنان وموريتانيا. //انتهى// 1217 ت م