شهدت مدينة جدة اليوم فعاليات الملتقى الأول لأمراض الجلد والأظافر والعدوى عن طريق اللمس بمشاركة 500 من الخبراء والباحثين والأطباء لمناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بالأمراض التي تنتقل عن طريق اللمس ومخاطر الأمراض المعدية حيث قدرت جملة الإنفاق السنوي على علاج الأمراض الجلدية التي تنتقل عن طريق اللمس بأكثر من مليار سنويا في قاعة إسماعيل ابوداود بالغرفة التجارية الصناعية بجدة. وبدأت الجلسة الأولى بآي من الذكر الحكيم. بعدها ألقى استشاري طب وجراحة القدمين والكاحل الحاصل على البورد الأمريكي في تقرحات القدم السكرية رئيس اللجنة العلمية للملتقى الدكتور خالد بن محمد إدريس ورقة عمل عن أمراض الجلد والأظافر بالقدمين واليدين شدد فيها على أهمية هذا الملتقى للتعرف على الأمراض التي تنتقل بواسطة أمراض القدمين واليدين مشيرا إلى أن هناك الكثير من الأمراض المعدية مثل الفطريات والفيروسات والبكتيريا التي يمكن أن تنتقل عن طريق اللمس من المرضى إلى الأصحاء بواسطة استخدام الأجهزة الملوثة في مراكز والمشاغل الخاصة بالتجميل. ولفت إلى أن هناك بعض الأمراض الأخرى الغير معدية ومنها الجلد الناشف والتهاب الجلد والأورام وحدد الدكتور إدريس الأمراض غير المعدية التي يمكن لمسها ولا يتأثر بها الإنسان والتي لا تنزف عند تنظيفها ولا تؤلم وقارن بينها وبين الأمراض المعدية ومنها الالتهاب أو الاحتقان وتعفن الأنسجة بسبب الميكروبات التي تعد عاملا أساسيا في نقل العدوى عن طريق اللمس أو سائل الجسم أو عن طريق الهواء وأشار إلى أن الفطريات التي تعيش في أي مكان من الجلد والاظافر تعد من أهم أسباب الإصابة بالعدوى وتجعل الأظافر غامقة اللون وسميكة ومتهالكة إلى جانب الاثاليل التي تسببها الفيروسات وتظهر في كل الجسم خاصة اليدين والقدمين وحذر الدكتور إدريس من أمراض البكتيريا والأظافر التي عادة ما تكون سبيل إلى العدوى لمجرد استخدام الأدوات من شخص إلى آخر. بعدها ألقى رئيس برنامج التثقيف الصحي بمنطقة مكةالمكرمة أيمن تمر كلمة شدد على أهمية عقد هذا المنتدى الذي يتطرق إلى عدد من الأمراض الجلدية والعدوى عن طريق اللمس ومواجهة الأمراض المعدية الناتجة عن عدم إتباع الطرق والسلوكيات الصحيحة في الحياة مما يؤدي ذلك إلى انتشار الأمراض المعدية في المجتمع وبالتالي صعوبة علاجها. وبين أن المنتدى يأتي في ظل ظروف صحية يشهدها العالم والتي من أبرزها انتشار مرض أنفلونزا الخنازير الذي يعد من ابرز الأمراض التي تنتقل بالعدوى المباشرة عن طريق الاحتكاك أو اللمس أو الأماكن المزدحمة وهو ما يتطلب أهمية التوعية والتثقيف الصحي إلى جانب أمراض أخرى متعددة تندرج في هذا الجانب ومنها الأمراض الجلدية. ولفت إلى أن المنتدى الذي ينظم لأول مرة على مستوى المملكة العربية السعودية يهدف إلى توعية وتثقيف العاملين في مجال التجميل للوقاية من مخاطر الأمراض المعدية وتوعية المستفيدين من هذه الخدمة ومن مخاطر الأمراض المعدية // يتبع // 1836 ت م
