نوه وكيل جامعة الملك عبدالعزيز للشؤون التعليمية الدكتور عبدالرحمن اليوبي بمناسبة احتفاء بلادنا الغالية بالذكرى الرابعة لتولى خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز – يحفظه الله – مقاليد الحكم في المملكة . وأشار في كلمة له بهذه المناسبة إلى أنه ومنذ توليه / أيده الله / مقاليد الحكم بدأت تباشير الخير والنماء في ملامح النهضة الشاملة التي تجسدت في العديد من الانجازات العظيمة في كافة أنحاء بلادنا العزيزة على مختلف المجالات التعليمية والاجتماعية والاقتصادية . وأفاد أن خادم الحرمين الشريفين شرع بعون الله وتوفيقه في توجيه جل اهتمامه لأبناء شعبه الأوفياء متلمساً هموهم حريصاً على إيجاد الحلول الناجعة لكل مشكلاتهم وطموحاتهم وتوفير سبل الحياة الكريمة لهم فأعلن القرارات الملكية الكريمة بزيادة الرواتب لكل موظفي الدولة لإعانتهم على أعباء الحياة ومتطلباتها. وأضاف اليوبي ثم توجهت جهوده الكريمة – حفظه الله – للاهتمام بشريحة الشباب عماد المستقبل وأمل الأمة الواعد فتوسعت رقعة التعليم العالي وتحققت رغبات أبناء وبنات شعبه وطموحاتهم بتضاعف عدد الجامعات التي وصلت إلى أكثر من عشرين جامعة والعديد من الكليات والمعاهد التقنية .. وتأتي على طريق الخير جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية توسيعاً لرقعة التعليم العالي ليجد كل مواطن ومواطنة فرصته في مواصلة التعليم العالي بيسر وسهولة . وألمح وكيل الجامعة للشؤون التعليمية إلى توجهات المملكة بخطى واثقة ومدروسة وهي تتجه نحو نهضتها الصناعية الكبرى لتتبوأ مقامها الطبيعي في طليعة الدولة الصناعية الكبرى بإعلان قيام أكبر مدينة اقتصادية بالمملكة هي ( مدينة الملك عبد الله الاقتصادية) برابغ والتي سوف تستوعب العديد من الكوادر الوطنية المؤهلة وتتيح فرص العمل لهم ليسهموا في دفع عجلة التنمية والتطور في بلدهم العزيز ثم تأتي مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل ومدينة جازان الاقتصادية ومدينة المعرفة الاقتصادية بالمدينة المنورة ومركز الملك عبد الله المالي بمدينة الرياض مما سيجعل المملكة رقماً بارزاً في خارطة التنمية الاقتصادية والمعرفية على المستويين المحلي والدولي. ولفت إلى أن كل هذه الانجازات الكبيرة تأتي متزامنة مع الاهتمام المتواصل بمد شبكات الطرق المعبدة وإنشاء الجسور الضخمة وتطوير شبكات الخدمات والأنفاق في كافة أنحاء المملكة كما شهدت المجالات الأخرى من برامج صحية وثقافية وتربوية تطوراً ملحوظاً ساعد في توطينه والاستفادة من معطياته أساليب التقنية الحديثة التي اهتمت الدولة بتأمينها وتوظيفها لخدمة كافة هذه القطاعات بكفاءة واقتدار مشهود . وأبرز دور المملكة العربية السعودية على المستويين الإسلامي والعالمي الذي تسجله كل يوم بقيادة مليكها المحبوب مواقفاً مشرفة في كل المنابر وأمام كافة القضايا التي تهم أمن واستقرار شعوب العالم ويتولى خادم الحرمين الشريفين / حفظه الله / زمام المبادرة في كل ما من شأنه توحيد صفوف المسلمين وجمع كلمتهم ورأب صدعهم في مواجهة التحديات الكبرى التي تواجه الأمتين العربية والإسلامية من منطلق مكانة المملكة المرموقة في قلوب المسلمين ومواقفها السياسية المتزنة من كل قضايا شعوب العالم . وبين أن الشعب السعودي الكريم وهو يجدد بيعته لمليكه المحبوب – يحفظه الله – يؤكد بذلك وحدة صفه واستتباب أمنه واستقراره وجديته في التطلع لتحقيق طموحاته نحو غد أكثر اشراقاً في بلد ظل يحافظ على ثوابت عقيدته الإسلامية الغراء أمام كل التحديات بقيادة خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة .. سائلا المولى عز وجل أن يؤيده ويحفظه لشعبه وللأمة الإسلامية الكريمة. // انتهى // 1844 ت م