حمد رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان آل سعود المولى سبحانه وتعالى على ما هيأه للمملكة من نعم لا تحصى ولا تقدر بثمن ومن قيادة حكيمة ترعى أبناءها وتقدم لهم الغالي والنفيس للرقي بهم. جاء ذلك في مقال لسموه بمناسبة ذكرى بيعة خادم الحرمين الشريفين فيما يلي نصه : إن مثل هذا اليوم المبارك الذي تقلد فيه سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله – مقاليد الحكم يدعونا للتفكير والتأمل وقبل هذا كله أن نشكر – الله جل شأنه – على نعمه التي لا تحصى ولا تقدر بثمن. لقد خص الله – سبحانه وتعالى – هذه البلاد بنعم كثيرة وهيأ لنا قيادة ترعى أبناءها وتقدم الغالي والنفيس من أجل الرقي بهم بل إنها ترى في المواطن محوراً أساسياً في التنمية وشريكاً استراتيجياً لا يمكن تغافله بأي شكل من الأشكال. إن الوالد القائد .. عبدالله بن عبدالعزيز – أمد الله في عمره – جاء ليكمل المسيرة العطرة التي بدأها مؤسس هذا الكيان السعودي جلالة الملك عبدالعزيز – طيب الله ثراه – وتعاقب عليها أبناؤه الملوك سعود وفيصل وخالد وفهد – رحمهم الله بواسع رحمته – حيث كانت الخطط والرؤى التي جعلت من المملكة العربية السعودية منار إشعاع علمي ومعرفي في زمن قصير وصاحبة مكانة عالمية بارزة. بهدف تنويع مصادر الدخل والاستفادة من كافة الموارد المتاحة اتخذت القيادة الرشيدة التصنيع كخيار استراتيجي بالموافقة على إنشاء الهيئة الملكية للجبيل وينبع لتكون دعماً للقاعدة الصناعية في المملكة من خلال إيجاد بيئة تنافسية قادرة على جذب الاستثمارات واستقطاب الأموال المحلية والأجنبية فضلاً عن تنمية القوى العاملة الوطنية وتحسين مستوياتها المادية والمهنية . الدعم والمتابعة تجلى منذ بدايات الهيئة الملكية حينما وضع جلالة الملك خالد – رحمه الله – حجر الأساس لمشروعي الجبيل وينبع في منتصف السبعينيات الميلادية من القرن الماضي وقد استمر هذا النهج وتواصل في عهد الفهد – طيب الله ثراه – عندما تولى رئاسة مجلس إدارتها متخطياً كل العقبات ومواجهاً التحديات الكبيرة ليقود الهيئة من نجاح إلى آخر حتى أصبحت واقعاً ملموساً. // يتبع // 1445 ت م